المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراقيون يهتفون (حاميها حراميها) بعد فضيحة تهريب النفط ونهب الأمانات

العراقيون يهتفون (حاميها حراميها) بعد فضيحة تهريب النفط ونهب الأمانات

2 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: القاء القبض على مسؤولين امنيين بتهمة تهريب المشتقات النفطية، يسلط الضوء على الفساد تحت الغطاء الأمني، فيما سخر العراقيون على نطاق واسع من الفضيحة باطلاق عبارة “حاميها حرامي” على منشوراتهم الكثيرة في التواصل الاجتماعي.

واعتقلت القوات الأمنية مدير شرطة الطاقة اللواء غانم الحسيني وآمر سرية المقر الفوج السادس شرطة نفط الجنوب العقيد رمضان عبد رسن ومدير سيطرات شرطة النفط العميد رياض غالب العبودي وعدد من ضباط وافراد الشرطة.

وتحدثت أنباء، الأربعاء، عن اعتقال ضابط كبير في جهاز المخابرات العراقي، متورط في سرقة امانات الضرائب، ما يؤشر على الفساد أيضا في الأجهزة الأمنية.

ونفذت قوة من جهاز الامن الوطني عملية أمنية واسعة في البصرة اسفرت عن الإطاحة بشبكة تقوم بتهريب النفط ومشتقاته أدلى أفرادها باعترافات مهمة أدت الى اعتقال القادة والأفراد الأمنيين.

واعترف آمر سرية حماية الموقع النفطي الرائد محمد عماد على أسماء شبكة التهريب، وان شبكة تهريب النفط تضم أيضا آمر الفوج الرابع في شرطة النفط العقيد قاسم نعيم وهيب.

ويتوقع مراقبون ان تؤدي الاعترافات التي سيدلي بها المتهمين، للإطاحة بشبكات أخرى لتهريب المشتقات النفطية.

القاء القبض على شبكة تتكون من قادة امنيين، تعني ان العمليات من هذا النوع باتت تحظى بغطاء امني.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة استياء، لضلوع المؤسسات الأمنية بعمليات تتسبب بهدر المليارات من أموال العراق.

ولم تقتصر مشاركة قادة امنيين على عمليات تهريب النفط، حيث أعلنت السلطات العراقية القاء القبض على ضباط متهمين بتهريب المخدرات.

وعلى الرغم من إقرار المسؤولين العراقيين طيلة السنوات الماضية بمعاناة المؤسسات الأمنية والعسكرية، من آفة الفساد المالي المتفشي في مفاصلها، الا انه لم يشهد البرلمان مساعي للتحقيق بتضخم ثروات قادة امنيين بشكل غير منطقي.

وكتب الناشط أدمون:  الجميع في الهوا سوا يعني حاميها حراميها .

وغرد المتابع للشأن العراقي يوسف الفيصل: نعرفه الباگنه ونعرف الغطاله.. وزارات لها النصيب الأكبر من الفساد. وضياع الفرص الاقتصادية الكبرى للعراق.

 

 

اعداد سجاد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.