بغداد/المسلة: قامت بلدية أبي غريب في بغداد بعمل جبار، عند جسر الزيتون عندما ابتكر مقاول، طريقة فريدة في التبليط والتجميل، وهو زراعة الحصو.
وظاهرة التبليط الزائف، جعل من المسؤولين البلديين ومقاوليهم إلى مسخرة، وافقدهم احترام الناس الذين بدأوا ينظرون إلى الكثير منهم على انهم شلة حرامية.
الامر سيستمر اذا لم يُحاسَب أولئك الذين يسرقون المال العام عبر المشاريع الوهمية، والفاسدة.
شوارع العراق، تتحول إلى اخاديد بمجرد انتهاء عمليات التبليط، كما انها تغرق في اول موجة مطر، بسبب رداءة البنية التحتية للمجاري التي هي جزء لا يتجزأ من عملية اعمار الشوارع.
الشوارع المبلطة حديثا تتحول بعد فترة زمنية قصيرة إلى حفر صغيرة وكبيرة، اما الأرصفة، فإنها لا تلبث إلى تتخسّف ويتبعثر طابوقها، لتعود إلى أصلها الرديء مرة أخرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
السمعة المتأثرة: كيف يؤثر إغلاق مطار مدينة مقدسة على الصورة العالمية للمدينة
تيار الحكمة الوطني: مشكلة اختيار رئيس البرلمان في المكون السني وليس الشركاء
قوة تصل النجف لمنع تنفيذ قرار إعفاء مدير المطار السابق