بغداد/المسلة: محمد تركي النصّار
تجريب
إلى.. كاظم النصار
بعيدا
عن السياسة
نتورط
احيانا
في خلافات
بين السطوح
ومن يؤولون الكلام..
فسقف قاعة العرض
تضربه العواصف
كلما قلنا
هذا وقت مناسب
فلنجرب…
الاقنعة جاهزة
والادوار بنصها المعدل
تبدو لاباس بها
والخلافات تمرر بصفقات
بين المؤلف والمخرج
والمتنفذين…
يبدأ العرض
بجملة…
ويستمر…
الحذاقة في الاداء متقنة
والاضاءة وكل مايجعل النص
درسا او رسالة
او تنفيسا عن تبكيت الضمير…
لكنما..
العاصفة
تضرب قاعة العرض
ساخرة
بشفراتنا السرية الغامضة الخرساء.
٠٠
ريشتي
أكتب
لأستعيد
ريشة
سقطت من طائر غريب
فر
من مذبحة
حدثت قبل عشرات القرون
٠٠٠٠٠
حياتنا….تلك العابرة القوقازية
إلى… هادي الحسيني
خيارات الثلج
في مدن الصقيع
محدودة
مثل الذاكرة الخرساء
إذ تحشوها
المطارات
بهوام الزحام…
وأوراق الخريف
تفتح
ثغرة
في سطورها
للهمس الدافئ
من عابرة قوقازية
تشبه حياتنا
تومض عيناها
بلمعان ملغز
كأنه تعقيب مختزل
على انكسارات المنفى
وانزلاقات الخرائط القطبية…
حيث تتذبذب
أحلامنا فيها
بين حيرة الأمل
والندم
الذي يجرجر
في رهق
عربة الأيام.
٠٠٠
نخاف من نسيان المفاتيح
والنهايات المفتوحة..
٠٠٠
بصيص
إلى : محمد مظلوم
الأفكار المشوشة
في خيال المخرج المتغطرس:
سناجب
مذعورة
من العواصف
تتسلق
أعالي شجرة ملحاء
خارج صالة العرض
المفتوح
على شتى الاحتمالات……
…. .. ….. …..
البصيص
يلمض
عليلا ..
في الموقد
الذي غادرناه
وغير المنصوص عليه
يبقى متشبثا
بالعذوبة الهاربة
من جعجعة الطبول .
٠٠٠
لوحة
كدس من مفاتيح
فقدت لمعانها
ولم تعد
تتذكر الأبواب..
……….
حافات النوافذ
تستفزها الفراشات
والبرق شحيح
كعادته
يناور سماء الأصابع
بلطخاتها
وهي تخبط
باحثة عن سند آمن
في متاهات الألوان العصية على التعريف.
٠٠٠
لارا
أصابعي
وهي تتهجى
حافات عطرك
أيامي..
حيث تراقب
طيورك
البعيدة
في السماوات..
أقصد
تلك التي تتدفقين بينها
غيوما بنفسجية
أتلعثم بين حروفها…
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
جنرال إيراني: المقاومة السورية ستنتعش خلال أقل من عام
العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
إحباط عمليات إرهابية لاستهداف قيادات في الجيش الروسي