بغداد/المسلة: يقول النائب مصطفى سند، أن ثلاث شكاوى أمام القضاء اقامها رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي ضده، وكلها تتعلق بمنشورات ولقاءات إعلامية، ما يعني إن الكاظمي طوال حديثه خلال حقبته الحكومية، عن استقلالية الكلمة، كان يبيع للناس، الكلام عن حرية الرأي، فمن معه، فهو حرّ يتحدث ما يشاء، ومن ضده يلقى العقاب الصارم.
ولسنا في معرض الشخصنة في الدفاع عن سند، لكننا مع كل صوت يعلو، لكشف مواطن الخلل والفساد، من أصغر المسؤولين إلى اكبرهم.
لقد التبست أخلاق الخصومة على الكاظمي، التي تتطلب شجاعة الفرسان، وعدم الشخصنة، والتجرد من الأنا.
ولو تابعت خطب وتصريحات الكاظمي طوال حقبته، سيخدعك إنه الضامن للحرية، لكنه اليوم يعكس باطنه، في كونه نقيض نفسه، بل هو المنتقم الذي يحاول إن يستغل القضاء كما يفعل كثيرون اليوم، للجم الصوت المعارض.
إن كشف فساد او موطن خلل في عمل الكاظمي، لا يعني الإهانة لشخصه، وهو يعلم ذلك، لينسف تصرفه هذا، تاريخ كل تصريحاته عن حرية النشر، ويضعه في مصاف المسؤولين الدكتاتوريين.
لقد تزاحمت السكاكين على عنق الكلمة، وسكين الكاظمي مساهم في الذبح.
المسلة تثمّن شجاعة مصطفى سند، وتبارك كل جهد يستفز الفساد، وهي مدركة جيدا، أن القضاء العراقي، سيقف مع العدالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

عندما يكون النقد استهداف لشخص الانسان ولكرامته ولخقوقه عندها القانون هو الحكم لو كنتم ياسادة تدافعون عن شخص حول خروج رءيس وزراء العراق الذى اقال هذا المهرج سند عندما كان في الامانة العامة وبسبب تقرير استغلال المنصب نقل الى وزارة النفط وبعلم امين عام مجلس الوزراء الذي هو طلب من الكاظمي نقله ثم طرد من وزارة النفط لسوءه ايظا يدل على كون هذا الرجل ليس مؤهل وعندما حدث التغيير صار يهاجم الكاظمي في كل شلردة وواردة في لقاء في كل مكان لانه يخاف ان يتكلم عن حميد الغزي المقرب من مقتدى هكذا هو العراق نخاف القوي وننطحن الضعيف او المسالم او الذي يغلس بالعامية وكما طلب منه قيس الخزعلي واتخذ الكاظمي اجراء القانون وهو استخدمه بعد خروجه من السلطة اتقو الله ياسادة مصطفى سند هو احد الفاسدين الحقيقيين والله مع التحية