بغداد/المسلة: كشف عضو كتلة صادقون النيابية علي تركي، الجمعة 07/08/2022، عن الجهة التي تقف وراء الاعتداء الذي تعرض له مكتبه في محافظة بابل.
وقال تركي في حديث تلفزيوني تابعته المسلة، ان ما جرى نتيجة انعكاسات سابقة لإفعال مشينة من قبل مجموعة محسوبة على المتظاهرين.
ولفت تركي الى تهديد تعرض له منذ اكثر من أسبوع بسبب عدم التوقيع على اقالة قائممقام القاسم.
وتابع: اتفقنا مع المتظاهرين على جلب ادلة تثبت فساد قائممقام القاسم ولم يحضروا تلك الأدلة، مؤكدا ان قاضي محكمة القاسم قال انه تعرض للاعتداء من قبل المتظاهرين.
واشار تركي، الى ان 35 دعوى رفعت من قبل مواطنين ودوائر الدولة وبينها دعوى رفعت من قبلي ضد التهديدات.
ونوه تركي، ان الاعتداء على مكتبه اسفر عن مقتل احد افراد الحماية خلال تدافع مع المتظاهرين.
واضاف: المتظاهرون بثوا فديوهات قبل 5 سنوات لترويع الأهالي في مدينة القاسم.
وذكر تركي: رفعنا دعوى قضائية وأحيل الشهيد الى دائرة الطب العدلي والقاضي طلب تسجيل الكاميرات، مشيرا الى ان الوضع في قضاء القاسم امن ولا يوجد أي احتكاك مع المتظاهرين، وان بعض شيوخ العشائر اطلعوا على الفيديوهات واقاموا مؤتمرا صحفيا لطمأنه الناس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
هم لا يرغبون بكل اتباع الدوائر الخارجيه ……الخيانه ليس لها دليل في العراق……. انما هي في واضحة وتمارس علنا وعلى رؤوس الاشهاد