المسلة

المسلة الحدث كما حدث

رؤية في إستراتيجية التنمية الوطنية

رؤية في إستراتيجية التنمية الوطنية

9 يوليو، 2022

بغداد/المسلة:

حسنين علي الساعدي

تستند إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة في العراق على حقيقة إن الإقتصاد العراقي لم يكن ذا إدارة سليمة منذ 1980 وحكم الهدام لذلك فالشعب العراقي أصبح اليوم بحاجة ماسة الى إستراتيجية بديلة تحل محل السياسات الفاشلة والنظام الإداري السابق.

لقد كان العراق يتمتع بإكتفاء ذاتي في الزراعة مع تمتعه بثروة نفطية هائلة إضافة إلى القطاع الخاص النابض بالحياة وشعب متعلم وماهر فتحول من كونه أكثر الشعوب تقدماً في الشرق الأوسط إلى شعب تدنت فيه مؤشرات التنمية البشرية الخاص به إلى إدنى مستوى في المنطقة.
تتلخص رؤيتنا لبناء عراق مزدهر حاليا في :
تحويل العراق إلى دولة مسالمة ديمقراطية إتحادية مزدهرة وإلى سوق متطورة على صعيد الإقتصاد الإقليمي ومتكاملة ومنفتحة على الإقتصاد العالمي.
إن الرؤيا الطموحة للعراق لايمكن أن تحقق الأ من خلال :

1 / إقتصاد قائم على مبادئ السوق ومنفتح على العالم تقوده براعة وإبداعية المؤسسات الحكومية والخاصة.

2 / يقوم اقتصاد البلد على حكم القانون وتشرف عليه وتنظمه حكومة وطنية نزيهة شجاعة شفافة ومسؤولة.

إن هدف الإستراتيجية الوطنية الشاملة هو الوصول إلى سياسة تعطي مردوداتها الاقتصادية على كل ابناء المجتمع في جميع أنحاء البلاد وهو توجه ينسجم مع الواقع بشكل أساسي لحل المشكلات ويشخص الإهتمامات ويرسم مسارات العمل لحلول قائمة على أسس راسخة.

وفي الوقت الذي لايمكن فيه لأي وثيقة أن تحقق جميع أهدافها فأن إستراتيجية التنمية الوطنية الشاملة هي فريدة في مداها وعمقها وإن سياستها قوية وواثقة بما فيه الكفاية لإعادة الإعمار وجعل الشعب العراقي بحالة أفضل مما هو عليها الآن وذلك بفضل الموارد المتنوعة والناقعة الكثيرة المتوفرة في البلاد.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.