المسلة

المسلة الحدث كما حدث

أمازون تدرس خفض النفقات بعد تويتر وميتا

أمازون تدرس خفض النفقات بعد تويتر وميتا

This picture shows the logo of US online retail giant Amazon at the distribution center in Moenchengladbach, western Germany, on December 17, 2019. (Photo by INA FASSBENDER / AFP)

11 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: ادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن أشخاص مطلعين، بأن شركة آمازون تراجع خفض التكاليف وتقليص أعمالها غير المربحة.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس التنفيذي للشركة، آندي جاسي، هو من يقود جهود مراجعة خفض الإنفاق. وكجزء من مراجعة خفض التكاليف التي استمرت شهورا، يعمل عملاق التكنولوجيا الأميركي على تقييم أعمال المساعد الافتراضي “أليكسا”.

وتظهر الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه في بعض السنوات الأخيرة، تكبدت وحدة أجهزة أمازون، والتي تضم “أليكسا”، خسائر تشغيلية تزيد عن 5 مليارات دولار سنويا.

قال بعض المصادر إن أمازون طلبت من الموظفين في بعض الأقسام غير المربحة الأخرى البحث عن وظائف في مكان آخر في الشركة؛ لأن الفرق التي كانوا يعملون فيها تم تعليقها أو إغلاقها.

وتدرس أمازون حاليا ما إذا كان ينبغي التركيز على محاولة إضافة قدرات جديدة إلى المساعد الافتراضي “أليكسا”، حيث تتطلب عملية التطوير استثمارات أكبر.

وتأتي هذه الأنباء في وقت تعمل في كبرى شركات التكنولوجيا الأخرى، فيما في ذلك تويتر وميتا، بتقليص عدد الموظفين لكبح جماح الخسائر المالية.

وفي هذا الإطار، قال متحدث باسم أمازون في بيان: “يقوم فريق القيادة العليا لدينا بانتظام بمراجعة توقعات الاستثمار والأداء المالي لدينا، بما في ذلك كجزء من مراجعة خطة التشغيل السنوية لدينا”.

وأضاف: “كجزء من مراجعة هذا العام، نحن بالطبع نأخذ في الاعتبار البيئة الكلية الحالية وننظر في فرص تحسين التكاليف”.

وقال المتحدث إن أمازون “متفائلة بمستقبل أليكسا اليوم كما كنا في أي وقت مضى، ولا تزال شركة ومجال استثمار مهمين لشركة أمازون”.

وحددت الشركة أن هناك بعض المجالات التي لم تعد هناك حاجة لأدوار معينة فيها وعملت في تلك الحالات لمساعدة

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن أشخاص مطلعين، بأن شركة آمازون تراجع خفض التكاليف وتقليص أعمالها غير المربحة.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس التنفيذي للشركة، آندي جاسي، هو من يقود جهود مراجعة خفض الإنفاق. وكجزء من مراجعة خفض التكاليف التي استمرت شهورا، يعمل عملاق التكنولوجيا الأميركي على تقييم أعمال المساعد الافتراضي “أليكسا”.

وتظهر الوثائق الداخلية التي اطلعت عليها صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه في بعض السنوات الأخيرة، تكبدت وحدة أجهزة أمازون، والتي تضم “أليكسا”، خسائر تشغيلية تزيد عن 5 مليارات دولار سنويا.

وقال بعض المصادر إن أمازون طلبت من الموظفين في بعض الأقسام غير المربحة الأخرى البحث عن وظائف في مكان آخر في الشركة؛ لأن الفرق التي كانوا يعملون فيها تم تعليقها أو إغلاقها.

وتدرس أمازون حاليا ما إذا كان ينبغي التركيز على محاولة إضافة قدرات جديدة إلى المساعد الافتراضي “أليكسا”، حيث تتطلب عملية التطوير استثمارات أكبر.

وتأتي هذه الأنباء في وقت تعمل في كبرى شركات التكنولوجيا الأخرى، فيما في ذلك تويتر وميتا، بتقليص عدد الموظفين لكبح جماح الخسائر المالية.

وفي هذا الإطار، قال متحدث باسم أمازون في بيان: “يقوم فريق القيادة العليا لدينا بانتظام بمراجعة توقعات الاستثمار والأداء المالي لدينا، بما في ذلك كجزء من مراجعة خطة التشغيل السنوية لدينا”.

وأضاف: “كجزء من مراجعة هذا العام، نحن بالطبع نأخذ في الاعتبار البيئة الكلية الحالية وننظر في فرص تحسين التكاليف”.

وقال المتحدث إن أمازون “متفائلة بمستقبل أليكسا اليوم كما كنا في أي وقت مضى، ولا تزال شركة ومجال استثمار مهمين لشركة أمازون”.

وحددت الشركة أن هناك بعض المجالات التي لم تعد هناك حاجة لأدوار معينة فيها وعملت في تلك الحالات لمساعدة الموظفين في العثور على مهام جديدة، وفقا للمتحدث.

وارتفعت أسهم أمازون بأكثر من 4 بالمئة، الخميس، بعد أن نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنباء حول مراجعة خفض التكاليف.

وقال بعض الأشخاص إن أمازون طلبت أيضا من الموظفين في بعض الأقسام غير المربحة الأخرى البحث عن وظائف في مكان آخر في الشركة لأن الفرق التي كانوا يعملون فيها تم تعليقها أو إغلاقها.

وقالوا إن المراجعة تعكس اهتمام جاسي الشديد بخفض النفقات والتركيز على الأرباح في الأشهر الأخيرة.

وخسرت أمازون 3 مليارات دولار هذا العام بعد أن أعلنت عن صافي دخل بنحو 33 مليار دولار عام 2021 و21 مليار دولار في 2020.

وفي الشهر الماضي، انضم جيف بيزوس، مؤسس أمازون الذي يظل رئيسًا للشركة، إلى قادة الأعمال الآخرين في التحذير من عدم اليقين الاقتصادي. وكتب على تويتر: “الاحتمالات في هذا الاقتصاد تخبرك بالتوقف عن العمل”.

وكانت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها، تعاني من تباطؤ في أعمالها الأساسية للبيع بالتجزئة حيث تحاول إدارة التكاليف من شبكتها اللوجستية.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.