المسلة

المسلة الحدث كما حدث

السنة والكرد يتهمون الشيعة بالاستحواذ على الهيئات..والتسييس يخطف استقلاليتها

السنة والكرد يتهمون الشيعة بالاستحواذ على الهيئات..والتسييس يخطف استقلاليتها

15 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: تحولت مناصب رئاسة الهيئات المستقلة في الدولة العراقية، الى محور صراع مع بدء توزيع المناصب في حكومة محمد شياع السوداني، فيما رصدت المسلة مصادر اعلامية كردية في التواصل الاجتماعي تتحدث عن سيطرة شيعية دون السنية والكردية على المناصب.

ويبلغ عدد الهيئات المستقلة في العراق 25 هيئة، أبرزها: البنك المركزي هيئة الاستثمار، وهيئة النزاهة، وهيئة الحج والعمرة، ومؤسسة الشهداء، ومؤسسة السجناء السياسيين، وديوان الرقابة المالية، وبيت الحكمة (مؤسسة ثقافية)، وهيئة الأقاليم، وأمانة بغداد، ومجلس الإعمار، وهيئة المساءلة والعدالة، وهيئة الإعلام، وهيئة الإيرادات الاتحادية، وهيئة الأوراق المالية، والمفوضية العليا للانتخابات، وهيئة الاتصالات، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهيئة الحشد الشعبي.

وتحدث المغرد مجتهد كردستان، المؤيد في تغريداته للحزب الديمقراطي الكردستاني، عن تهميش المكون العربي السني و الكودي و التركماني في ادارة البلد، مشيرا الى  9 هيئات مستقلة ليس فيها لا رئيس هيئة هناك من العرب السنة او من الكورد او من التركمان.
والكثير من رئاسة الهيئات تدار بالوكالة منذ سنوات وجرت العادة على تقسيمها باحتساب النقاط  بموجب عدد المقاعد البرلمانية .

وأسند السوداني هيئة النزاهة إلى أحد أعضاء منظمة “بدر”، بزعامة هادي العامري، وهو القاضي حيدر حنون زاير، فيما أسند رئاسة الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات إلى تيار الحكمة عبر  أحمد الفتلاوي.

وتنتقد الناشطة آلاء حسين الاحزاب السياسية التي لازالت تتصارع على الهيئات المستقلة والحقائب الوزارية.

المراقب للشأن العراقي، عبدالرحمن الصالحي بتحدث عن ضروره الغاء الهيئات المستقلة ودمجها مع أقرانها من الوزارات.

وفي الكثير من الاحيان، توجه الانتقادات الى الهيئات المستقلة بأنها مسيسة و بيد الاحزاب، وهي احدى وسائل المحاصصة لتقسيم الغنائم والمناصب.

وترى النائبة سروة عبدالواحد ان كل الحكومات حاولت سلب الاستقلالية من الهيئات المستقلة معتبرة ان ارتباط الهيئات المستقلة بالحكومة أمر مخالف للدستور الذي يتيح لهذه الهيئات الاستقلالية، معتبرة ان معالجة الامر يكون بسحب يد الاحزاب منها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.