المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الاتحاد الوطني يتهم احزابا كردية بالتآمر عليه.. ويخول السوداني حسم الوزارات الكردية

الاتحاد الوطني يتهم احزابا كردية بالتآمر عليه.. ويخول السوداني حسم الوزارات الكردية

15 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: كشف النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، غازي كاكائي، اليوم الثلاثاء، عن قيام حزبه بتخويل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع بحسم ملف الوزارات المتنازع عليها بين الحزبين الكرديين.

وقال كاكائي، إن “هنالك خلافات عميقة بين الاتحاد والديمقراطي ولكن هذه الخلافات متعلقة بالشأن الداخلي لإقليم كردستان”، مبينا أن  “حزب الاتحاد اعطى تخويلا كاملا لرئيس الوزراء بحسم ملف الوزارتين المتبقيتين”.

وتابع أن “احدى الوزارتين هي استحقاق انتخابي للاتحاد الوطني لذلك لا علاقة لنا بالديمقراطي ولا نطلب هذ الحصة منه”، مستدركا قوله “لكن نطلبها من رئيس مجلس الوزراء لذلك يجب على رئيس الوزراء حسم هذا الملف”.

واشار كإكائي الى أن “هدف الاتحاد الوطني من رغبته بالتواجد في الحكومة هو تقديم خدمة أفضل للمواطن العراقي باعتبار ان مطلب الجميع منذ البداية هو الذهاب الى تشكيل حكومة خدمية”، لافتا الى أن “الاتحاد الوطني يريد ان يكون جزء من هذه الحكومة كونها الفرصة الاخيرة للنظام السياسي العراق حيث اذا نجحت سينجح الجميع واذا فشلت سيفشل الجميع”.

واتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، بعض الاحزاب السياسية الكردية بمحاولة شق وحدة الصف داخل الاتحاد، نافيا عزم رئيس الجمهورية السابق برهم صالح مغادرة الاتحاد.

وقال القيادي بالاتحاد غياث السورجي في تصريح إن “رئيس الجمهورية السابق برهم صالح كان يشغل منصب النائب الاول للراحل جلال طالباني وهو قيادي بارز في الاتحاد ولا ينوي مغادرتنا”.

وأضاف السورجي، ان “صالح يحضر جميع اجتماعات الاتحاد سواء كان رئيسا لجمهورية العراق او بعد خروجه من المنصب”، متهما “الاحزاب المنافسة ببث الدعايات السياسية من اجل ضرب وحدة الاتحاد والحصول على مكاسب سياسية”.

وبشأن الانتخابات في كردستان ذكر السورجي، أن “الاتحاد لا ينوي الانسحاب من البرلمان كما قررت الاحزاب الكردية المتبقية لمنع دخول العملية السياسية بمنعطف جديد”.

وصوت البرلمان يوم 13 تشرين الاول الماضي، على 22 وزارة لحكومة محمد شياع السوداني، فيما تم تأجيل حسم التصويت على وزارتين هما الاعمار والاسكان والبلديات، فضلا عن البيئة.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.