بغداد/المسلة: كشفت مصادر عن أن رئيس الجمهورية السابق والعضو القيادي في الاتحاد الوطني برهم صالح، خرج من عزلته القصيرة بعد تقاعده من منصبه، ليبدا حملة انتخابية وراء الكواليس لتحقيق انتصار على منافسيه في انتخابات كردستان النيابية، منافسا بذلك مرشحي الاتحاد الوطني، الذين يريدون انهاء نفوذ برهم السياسي بشكل تام.
وزاد من الانقسام داخل الاتحاد الوطني، وابتعاد برهم عن، هو دعم رئيسه بافل طالباني لعبد اللطيف رشيد في الفوز بمنصب رئيس الجمهورية الاتحادية بدلا من برهم.
وقد تكون الفرصة مواتية لكي يتحد برهم و لاهور شيخ جنكي في الاعداد لمشروع ضد عائلة طالباني.
يرى المحلل السياسي حسن حامد أن بافال يعلم بان عودة برهم للسليمانية بدون منصب في بغداد، سيفتح عليهم أبواب الازمات، خاصة وان برهم مقرب من لاهور شيخ جنكي.
تزامنا مع ذلك، نشر مراقبون لوضع الاقليم، المعلومات عن اتهامات بالفساد تطال قيادات كردية وعلى رأسها برهم، اذ نشر المدون فاضل علي صورة لمهندس مزاد العملة وتهريب الدولار لمصارف علي غلام ، وهو كاكا رَنچ المقرب من برهم صالح والاتحاد الوطني المسيطر على منفذ باشماخ الحدودي مع ايران الذي يقوم بإصدار تصاريح جمركية بدون اوليات وبضائع من اجل اطفاء مبالغ الحوالات في مزاد العملة.
والمدخولات من هذا المنفذ ستكون مهمة لدعم أجندة برهم الانتخابية المقبلة الذي تثار حوله اتهامات الاثراء السريع، فضلا عن انه ترك منصبة بامتيازات ضخمة وراتب دسم، وفق ما يتناقله ناشطو التواصل الاجتماعي.
ويقول المراقب للاوضاع في السليمانية، أحمد شمسي، ان اللعبة انكشفت بعد دعم بافل لزوج خالته ضد برهم صالح، متوقعا انشقاقا كبيرا بعد اجتماع برهم بقدامى أعضاء الاتحاد الوطني مشيرا الى قرب انضمام لاهور للخطر وسوف لانها حكم آل طالباني على السليمانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
الملايين تُنفق على الاستشارات والنتيجة: حظر أوروبي مستمر على الخطوط الجوية
المحكمة الاتحادية تثبّت عدم جواز الترشح لأكثر من دورتين لرؤساء الاتحادات والنقابات
مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط