المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الرئيس رشيد يغرق في بحر البروتوكول 

الرئيس رشيد يغرق في بحر البروتوكول 

17 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: تغيب القواعد الدبلوماسية والبروتوكولية في مواقف بعض المسؤولين العراقيين الكبار، الذين يمثلون واجهة الدولة ومستوى تحضرها.

والاتيكيت، الصارم والعصري الذي يراعي أدق التفاصيل، يعزز إجلال المواطن للدولة، ويجعلها موضع توقير من قبل الدول، والعكس صحيح.

ومعاونو الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ومستشاروه على ما يبدو، لا يجيدون السباحة في بحر البروتوكول وأصول الدبلوماسية.

وفي أكثر من مناسبة ظهر الرئيس رشيد، في مشاهد لا ترقى إلى المستويات المعهودة في قواعد اللياقة.

وفي آخر المشاهد، جلس الرئيس رشيد على يمين محافظ دهوك، فظهرا متناظرين في مستوى المسؤولية، وكأنهما رئيسا دولتين، وليس جلسة بين رئيس جمهورية، ومحافظ.

والقضية كي لا يساء فهمها، ليس المقصود منها زيارته إلى محافظة بالإقليم، ذلك أن الامر يتعلق بأخطاء باهظة في تنسيق مراسيم الرئيس الذي يمثل دولة العراق الاتحادية.

لقد استهزأ عراقيون، من الموقف وتحدثوا عن لقاء بين (محافظ العراق ودهوك)، وفي هذا لهم عذر، على رغم من كونها تهكما مرّا، يعكس انتكاسة في قواعد التعامل الحكومي والدبلوماسي.

 

 

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.