بغداد/المسلة: يتوقع عراقيون الاستفادة من عائدات النفط الهائلة في المشاريع التنموية والإصلاحية، بعدما شهدت برامج التنمية واصلاح البنية التحتية، تعثرا في الحقب السابقة.
لكن القلق يسود من ان نظام المحاصصة، القائم على تقاسم الثروة بموجب الاعتبارات العرقية والطائفية والقومية، سوف يؤدي الى ضياع فرص الاستفادة من مردودات النفط.
و عائدات النفط المتزايدة توفر موارد كبيرة لتلبية احتياجات العراق الماسة لتحسين بنيته التحتية وتمكين بيئة مادية أكثر أمانًا، على الرغم من ان البطالة المقنعة على هيئة وظائف وتعيينات تستهلك قدرا كبيرا من المردودات المالية.
ومن المتوقع أن تكسب الحكومة العراقية 114 مليار دولار من النفط بحلول نهاية عام 2022، وهو ارتفاع واضح من 75.651 مليار دولار في عام 2021 و41.948 مليار دولار في عام 2020.
ولا يتوفر العراق على صندوق ثروة سيادي فعال، يستطيع ادخار المال المتوفر في برامج تنمية رصينة.
والاقتصاد العراقي قائم على الاستيراد، وهو ما يتسبب في ضياع الثروة.
يعتقد السياسي المستقل حسين الموسوي بالحاجة الى مجلس اعمار العراق ينشأ له صندوق سيادي استثماري بمبلغ 15 مليار دولار وهو يتولى اعادة اعمار العراق مركزيا وحسب الاولويات في خطة خمسية يصادق عليها البرلمان.
وتشعر الناشطة أفراح بالاحباط في “ان العراق لن يتعلم لعدم الاعتماد على اقتصاديين محترفين في التخطيط للمستقبل، مشيرة الى عدم اهتمام حكومي في استخدم عوائد النفط الا لدفع الرواتب وتقسيم الحصص وليس من اجل مشاريع تُدخل مردودات مالية بديلة عن النفط”.
ولان اقتصاد العراق، أحادي، فان انخفاض أسعار النفط يصيب الاقتصاد بنكسة كبيرة.
ويرى الخبير الاقتصادي همام الشماع ان اطفاء الديون وانشاء صندوق سيادي للاجيال، خطوة مهمة ينبغي للحكومة الحالية الشروع بها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مع بداية العام الدراسي.. تجار المخدرات يطرقون أبواب الجامعات
اختراقات البيجر تكشف زوايا مظلمة في سلاسل توريد الأجهزة المُقلَّدة
فيديو.. تحذيرات من التحايل والاختراق عبر الروابط الوهمية