المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مونديال قطر يثير أسئلة العراقيين عن قدرة بلادهم على تنظيم كأس الخليج بنفس المستوى؟

مونديال قطر يثير أسئلة العراقيين عن قدرة بلادهم على تنظيم كأس الخليج بنفس المستوى؟

22 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: انطلقت في قطر، الاحد 11/20/2022، بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي تستمر حتى 18 من الشهر المقبل، لتكون أول مونديال ينظم في دولة عربية ومسلمة.

وتفاعل العراقيون مع انطلاق كأس العالم في قطر 2022، حيث تستعد الملاعب لاستقبال مباريات الدول المشاركة.

و العراقيون وهم يراقبون استعداد قطر على تنظيم اكبر حدث كروي في العالم، يقارنون بين هذا النجاح و فشل الاتحاد العراقي لكرة القدم  في ارساء بيئة رياضية مناسبة مذكرين بفشله الاخير في تنظيم مباراة المنتخب العراقي وكوستريكا في البصرة.

وقال عضو مجلس النواب السابق هوشيار عبدالله في تغريدة على تويتر: لا أعرف كيف لا يخجل مسؤولون في الدولة عندما يتحدثون عن نجاح قطر في تنظيم ‎كأس العالم، وبعد 2003 مع الموازنات الانفجارية ومليارات الدولارات .

المدون مرتضى علي غرد قائلا: ناس تعرف شلون تشتغل وتعرف شلون تروج لثقافة البلد .

وخاض تقرير لـ المسلة في اشادة مسؤولين عراقيين، بـ (الإنجاز الكبير والتنظيم المبهر والرائع لمونديال كأس العالم)، على حد اصطلاحاتهم، فيما لم يهنئوا ولو لمرة واحدة، شعبهم بل وأنفسهم على مشروع استراتيجي، يبعث على الفخر، فعاشوا عديمي غيرة، لان الأموال التي أنجزت بها قطر، المونديال، ليس أكثر من تلك التي بددها أولئك المباركين والمهنئين.

وافاد التقرير: بعضهم وكان مسؤولا كبيرا في قطاع الرياضة العراقي، قال إن ما فعلته قطر هو نتيجة دراسة وتخطيط، وهو الذي شهدت حقبته أسوأ المشاريع الرياضية، وأفسدها.

وكتب محمد الصافي بـ(اللغة الدراجة): أتألم من اشوف العالم تتقدم وبالعراق رصيف منعرف نسوي.

وعلق الناشط عباس تركي قائلا: نحلم أنظم كأس الخليج وكوستريكا تضحك علينه وترفض تحضر مباراة في البصرة.

ويتأمل العراقيون الاستفادة من تجارب الدول وعكس التطورات على العراق، لا سيما ان البلد مقبل على استضافة بطولة كأس الخليج 25 في البصرة.

وتشير التوقعات إلى أن نحو 5 مليارات شخص في مختلف أنحاء العالم سيتابعون البطولة الممتدة لنحو شهر في ملاعب قطر.

وتوافد على الدوحة مئات الآلاف من المشجعين من مختلف البلدان لحضور الحدث العالمي.

 

 

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.