المسلة

المسلة الحدث كما حدث

بوابات بغداد تبتلع المليارات.. والنتيجة طرق موت وهياكل مشوهة

بوابات بغداد تبتلع المليارات.. والنتيجة طرق موت وهياكل مشوهة

26 نوفمبر، 2022

بغداد/المسلة: تحوم شبهات الفساد حول مشروع طوير وإعمار بوابات بغداد، بعد صرف المليارات على تنفيذ المشروع.

وقال رئيس لجنة  الخدمات والإعمار النيابية محما خليل، إن هناك شبهات فساد في مشروع تطوير وإعمار بوابات بغداد، وإن اللجنة النيابية تحمّل محافظ بغداد ووزارة الإعمار والإسكان عدم إنجاز مشروع تطوير البوابات خلال الفترة المحددة.

وحسب البيانات التي وصلت إلى لجنة الخدمات والإعمار النيابية، فإن الأموال المخصصة لمدخل بغداد الشمالي 82 مليار دينار لإعمار الطريق بطول 33 كم، ووفق الأموال تم تخصيص مليارين و300 مليون دينار لكل كيلو متر.

وأضاف خليل، أن هناك 6 كيلو مترات تمت إحالتها إلى وزارة الإعمار والإسكان بمبلغ 114 مليار دينار، على تخصيص 16 مليار دينار لكل كيلو متر.

ووفق التخصيص المالي الكبير يفترض أن يكون هناك تقدماً وإنجازاً في مشروع بوابات بغداد.

وقال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ان مداخل بغداد بائسة والمشاريع السابقة صرف أموال وشبهات فساد.

وكشف النائب حسن الخفاجي عن فساد ومخالفات بمشروع تطوير مداخل العاصمة بغداد قائلا: احد هذه المشاريع قيمته 33 مليار دينار يتواجد فيه أربعة عمال فقط وآلية كريدر واحدة فقط.

ويرى الناشط سلام محمد عبر تويتر انه رغم المليارات المصروفة فلا تزال بوابات بغداد عبارة عن هياكل مشوهة.

ويقول الاكاديمي طعمة الياسري عبر تويتر ان مداخل بغداد تعاني من الإهمال منذ سنوات ومليئة بالنفايات والحفريات ولا نعلم متى ستكتمل.

ورغم تخصيص المبلغ الكبير ما تزال بوابات بغداد كما هي دون تقدم في العمل، لكن يبقى السؤال المطروح اين صرفت أموال تطوير بوابات بغداد.

يعتبر الاعلامي قصي شفيق، أن دائرة الطرق الجسور وزارة الإسكان، هي المسؤول الأول عن موت العراقيين عند مداخل بغداد والمحافظات بسبب مشاريع وهمية وعقود فاسدة علني برعاية مدير و وزير فيما جباية الطرق من المرور 100 مليار شهريا.

ويشير المحامي احمد الزيادي الى انفاق المليارات على مداخل بغداد، لكنها حالها مزري بسبب عمليات الأعمار التي تجري عليها التي هي عمليات فساد كبرى يقوم بها مجموعة من الفاشلين والفاسدين.

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.