بغداد/المسلة: تتصاعد الدعوات لتقييم عمل المحافظين بسبب استمرار حالات الفساد الإداري وتلكؤ المشاريع وعدم حسم ملف الخدمات.
وقال النائب ماجد شنكالي في تغريدة على تويتر تابعتها المسلة: على مجلس الوزراء وبالتنسيق مع البرلمان تقييم عمل المحافظين واعفاء بعضهم وعدم الانتظار لحين اجراء انتخابات مجالس المحافظات.
وأضاف، ان بعضهم جعل المحافظة اقطاعية له ولإدارته وللجهة التي ينتمي لها.
وتشهد المحافظات العراقية احتجاجات مستمرة تطالب بإقالة المحافظين واختيار الشخص المناسب للمنصب.
واخر هذه التظاهرات كانت في بابل، حيث تظاهر العشرات أمام مبنى الحكومة المحلية احتجاجا على تنصيب المحافظ الجديد، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن التظاهر لحين إقالة المحافظ واختيار بديل.
وقد يكون هناك احتمال كبير في ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سوف يعمل على تغيير جميع المحافظين في البلاد بالتنسيق مع مجلس النواب.
وقال رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، إن السوداني أبلغه بتحركه لتغيير جميع المحافظين بالتنسيق مع مجلس النواب، وأشار إلى أن منصب المحافظين سيمنح وفقا للاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
ويرى الكاتب احمد الزيادي، ان بعض المحافظين اصبحوا يتعاملون مع المحافظة وكأنها ملك صرف له وخاصة بعد غياب الدور الرقابي لمجالس المحافظات.
وغردت الناشطة نوى القيسي عبر تويتر قائلة: محافظ بابل الأخير قد خرجت تظاهرات تطالب بعزله ولكن لم يستجب احد.
ويقول الكاتب باسل العبيدي، ان سياسة الطرد الفوري للمحافظين مطلوبة بشرط ان لا يساند الطرد الى معلومات ملفقة.
وتتقاسم القوى السياسية مناصب المحافظين في عموم البلاد، شأنها شأن المناصب العليا التي تخضع للمحاصصة.
ويطالب العراقيين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني باختيار الشخص النزيه والكفؤ عبر (وضع الشخص المناسب في المكان المناسب) بعيد عن هيمنة المحاصصة السياسية.
وتتهم الناشطة في مراقبة الظواهر العراقية أفراح على تويتر ان ادارات المحافظات تحولت الى مناطق نفوذ ومصادر للتمويل وهذا يفسر التقاتل حولها، فيما يشير الكاتب باسم القزويني الى ان أمام لجنة تقييم أداء المحافظين مسؤولية وطنية-اخلاقية بحسم ملف الاستبدال قُبيل اقرار الموازنة العامة للعام 2023 كي لا تتحول أموال الخدمات المخصصة للمحافظات الى أرصدة شخصية ، وحين ذاك يُفعل ملف استقدام المسؤولين ويكتفي الرأي العام بتداول الخبر .
اعداد محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أسود الرافدين يواجهون النشامى في سباق التأهل للمونديال!
السوداني يوجه باعداد هيكلية موحدة للوزارات والشركات العامة
انفجارات في دمشق وأنباء أولية عن استهداف بناء سكني