بغداد/المسلة: يبدأ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني معالجة ملف العمليات العسكرية الخارجية في أراضي شمال البلاد، فضلا عن العلاقات الاقليمية، عبر زيارات رسمية يجريها بالفترة المقبلة.
وكشفت مصادر مطلعة عن زيارة رسمية للسوداني الى إيران لبحث القضايا الأمنية المتعلقة بالقصف الإيراني الذي استهدف أحزاب معارضة بالأراضي العراقية، إضافة الى ملفات تأمين وضبط الحدود.
والمحطة الثانية للسوداني هي السعودية، للمشاركة بقمة عربية صينية، فضلان عن ملف الوساطة العراقية بين الرياض وطهران.
وتستعد بغداد، لاستقبال حوار جديد بين السعودية وايران.
ومن ضمن الحلول التي يحملها السوداني، تشكيل لجنة عليا للتفاهم مع طهران وتركيا لإيجاد الحلول المناسبة.
وافادت مصادر حكومية لـ المسلة ان القصف الايراني والتركي سيكتسب اولوية لدى السوداني وهو يزور الدول المعنية.
كما ان حكومة السوداني شرعت في خطة عراقية لنشر الوحدات العسكرية من الجيش بالاشتراك مع قوات حرس الحدود، على نحو 200 كيلومتر من الحدود العراقية.
وتتضمن الخطة، وجود ثكنات بالتشارك مع قوات البشمركة، بهدف منع أي تصعيد داخل الأراضي العراقية. وتتولى تلك القوات منع أنشطة الجماعات الكردية تجاه إيران وتركيا.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إن الحكومة تعمل حالياً وبشكل جاد على إرسال قوات عسكرية إضافية إلى الحدود مع إيران لضبطها.
وقال مقرر لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، مهدي تقي آمرلي، إن حكومة السوداني جادة في تحركها على ملف الحدود مع إيران لمنع استغلال أي فراغ هناك من قبل أي جهات تريد استخدام الأراضي العراقية للاعتداء على إيران أو أي دولة جارة.
وقال المحلل السياسي أحمد الشريفي، إن بغداد تمتلك القدرة على نشر وحدات عسكرية، لكن هذا الأمر يحتاج إلى اتفاق سياسي قبل أي اتفاق عسكري.
واستبعد الشريفي أن يقبل إقليم كردستان بدخول قوات عسكرية اتحادية إلى أراضيه، فهو يعتقد أن هذه الخطوة خطر عليه، خصوصاً عند اندلاع أي أزمة سياسية بين بغداد وأربيل.
وفي حين ان القصف الايراني والتركي مستنكر، فان الكثير من الدعوات لطرد الجماعات المسلحة المعادية لدول الجوار من شمال العراق، كي لا تتخذها الدول ذريعة.
الناشط علي العبساوي، يقول ان القصف الايراني او الاحتلال التركي لبعض مناطق شمال العراق كلها بسبب تواجد الارهابيين، وعلى الحكومة المحلية المتواجدة في شمال العراق اذا لم تستطيع ان تجد حلا فان عليها ان تستعين بحكومة المركز
اعداد سجاد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ساعة المسلة: الحرب ضد حزب العمال تخدم العراق أم تركيا؟
زيارة اردوغان تعزز نفوذ الحزب الديمقراطي ضد غريمه الاتحاد الوطني
أسعار النفط تستقر وسط تراجع الأنشطة التجارية