بغداد/المسلة: أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ان العراق “لن يسمح بأن تشن أي تشكيلات سياسية أو عسكرية عمليات ضد إيران انطلاقا من أراضيه”.
وقال السوداني – الذي وصل طهران اليوم- في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي :”زيارتنا لبحث العلاقات السياسية والامنية والاقتصادية ومستجدات المنطقة ولإدامة أواصر العلاقات بين العراق وايران”.
وأضاف ان “العراق حكومة وشعباً لن ينسى الدعم الايراني في مواجهة الارهاب” مؤكدا “أهمية استمرار العمل والتنسيق المشترك في مواجهة تحديات الارهاب والتطرف والمخدرات التي تهدد شعوب المنطقة”.
وبين ان “الملف الاقتصادي يحظى اهمية كبيرة باهتمامات الحكومة العراقية الجديدة واتفقنا مع ايران تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة وعقد اجتماعاتها قريبا كما أكدنا للجانب الايراني اهمية استمرار امتدادات الغاز”.
وأضاف “ستكون لنا جهود بشأن التحويلات المالية بين العراق وايران وسنبحث في مشاريع نقل النفط الخام للتصفية والحصول على المشتقات وكذلك الغاز ومعالجته وسيتم تفعيل اتفاقيات سابقة”.
وشدد السوداني على ان “أمن البلدين وحدة لا تتجزأ وهي جزء من أمن المنطقة والحكومة العراقية ملتزمة بعدم السماح لتواجد مسلح يهدد أمن ايران”.
وأكد “نعتمد العلاقات المتوازنة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم السماح بان يكون العراق مصدر قلق او ضرر لدول الجوار وسيكون هناك بحث للمشاكل الامنية وايجاد الية للعمل والتنسيق الميداني لتجنب اي تصعيد ونعتمد اهمية الحوار والتفاهم كأسلوب أمثل لحل المشكلات”.
من جانبه قال الرئيس الايراني ان “العلاقات مع العراق تاريخية ومتجذرة ونشد آمالنا بالعراق في التعاون الثنائي بمختلف المجالات” مبينا ان “مكانة العراق مهمة في ارساء السلام والاستقرار والامن في المنطقة”.
وأكد ان “أمن واستقرار المنطقة يجب ان ينطلق من جهود المسؤولين في المنطقة وحضور الاجانب لن يؤدي الى ايجاد الامن في المنطقة بل يزيد المشاكل العالقة”.
وأوضح رئيسي ان “حضور امريكا في افغانستان والعراق لم يؤد الى الامن وخروج هذه القوات كفيل باحلال الامن بمختلف البلاد”.
وعد “حضور السوداني الى طهران بأنه سيزيد قوة علاقات البلدين وسنتناول العديد من العلاقات وبينها مذكرات التفاهم والاتفاقيات والقضايا النقدية والمصرفية وموضوع الغاز ودون أدنى شك ستساعد هذه الزيارة ستحل المشاكل العالقة بين البلدين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
المحكمة الاتحادية تثبّت عدم جواز الترشح لأكثر من دورتين لرؤساء الاتحادات والنقابات
مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط
أسود الرافدين يواجهون النشامى في سباق التأهل للمونديال!