المسلة

المسلة الحدث كما حدث

هل تمتلك الدولة بنية تحتية لتأسيس شركة وطنية للاتصالات؟

هل تمتلك الدولة بنية تحتية لتأسيس شركة وطنية للاتصالات؟

2 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: تتصاعد الدعوات الى تأسيس شركة وطنية للاتصالات لضمان تلبية احتياج المواطن وخلق منافس حقيقي لشركات الهاتف النقال التي تستغل المواطن وتقدم خدمات لا ترتقي الى مستويات أرباحها المالية الكبيرة.

تتزامن الدعوات مع تذمر شعبي من شركات الهاتف النقال التي رفعت أسعار المكالمات بعد المباشرة بتنفيذ قرار الغاء ضريبة المبيعات لكارتات الشحن والبالغة 20%.

وطالب مراقبون الحكومة بإظهار حزماً اكثر اتجاه الابتزاز الذي تمارسه الشركات ضد المواطن.

ووصف الصحفي عباس البخاتي في تغريدة على تويتر، سياسة شركات الهاتف المحمول بـ (كلاوات)، متسائلا: ماذا يعني خفض سعر كارت التعبئة وزيادة سعر الدقيقة أثناء الاتصال.

وكتب الناشط يوسف الفيصل بان شركات الهاتف مطلوبة مليارات الدنانير للدولة.

و أكدت وزارة الاتصالات، الجمعة، أن أسعار الانترنت خاضعة للتخفيض، فيما حذرت من عدم الالتزام بالقرار، داعية جميع الشركات المجهزة والوكلاء إلى الالتزام بهذا التخفيض .

واعتبر الناشط فراس ان  شركات الهاتف هي استعمار حقيقي بشكل جديد، مضيفا: وردتني رسالة بفرض رسم جديد قيمته 2500 عند تفعيل الخدمة مرة أخرى.

خبراء يرون ان تأسيس شركة وطنية يتمخض عنه تحقيق إيرادات مالية ضخمة لخزينة الدولة .

وكان وزير الاتصالات الاسبق محمد توفيق علاوي قد أفاد بصعوبة تأسيس شركة وطنية للاتصالات بسبب قرارات بول بريمر التي منعت ذلك.

المتابع لشؤون الاتصالات محمد كامل يرى أن تأسيس شركة وطنية للاتصالات يدر على خزينة الدولة المليارات .

لكن عضو لجنة الاتصالات والإعلام النيابية علاء الربيعي قد قال العام ٢٠٢٠، ان تأسيس شركة وطنية للاتصالات يحتاج إلى إرادة، والحكومة لديها بنى تحتية تمكنها من تأسيس الشركة التي سوف تنهي احتكار شركات الاتصال.

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.