بغداد/المسلة:
عدنان أبوزيد
نظام التفاهة والسخافة، يسيطِر على العالم. وفي الحالة العربية، والعراقية، يؤسس لانهيار أعظم.
انه يتوغّل فينا ويسفّه أنماط الحياة، والأخلاقيات والذائقة، والسلوك، ويكنس القيم الى الحضيض.
المدارس والجامعات، حضانات تفقيس للخريجين، والعلامات الكاملة بالمجان بلا اختبار رصين.
فاشينستات وموديلات تك تك، يتحولن إلى أسوة لجيل الشباب اليافع، وهن يستعرضن الثراء والمال والحظوة.
بلوگر متحللون و صفيقون، بأنماط تفكير شاذة، يهزون المجتمع.
سلع وبضائع، برسم ماركات اللصوص، لكنها تنفد من الأسواق بسرعة.
وعاظ، ظلاميون، من كل العقائد، ينعقون خرافات و أساطيرا، فيما الخطيب التنويري الى الوراء.
علاقات تنسجها الصفقات والتخادم، لا الوطنية، و الدين يتحول إلى وسيلة تديّن .
لا طراز قادة، بل تجار سياسة، اما المواطنون فيكرهون بلدانهم.
الموظفون بلا شرف المهنة، و رواتب بلا انتاج.
العمارات تخدع قبحها بقشور بلاستيكية، والحدائق مرتع للأزبال، والأنهر تغرق في النفايات.
رؤساء العشائر والوجهاء والاحزاب يتناسلون مثل الارانب، و تزدحم الألقاب والرتب.
المسرح يدمن الرقص والدعارة.
الشهادات العليا، للمتسلقين أشباه الاميين، الذين يديرون الجامعات ومراكز القرار.
ولان مجتمعاتنا بيئة رخوة، فان الخشية في إن تتحول المثلية والشذوذ إلى ثقافة مباحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
وانتم تتحفضون على نشر تعليقاتنا …لانها كما ت تزعمون مهينه….وانها حقا كذلك ،فما بوسعنا ان نصف اللص وقد استوزر والمومس وقد بجلت والصفيق وقد احترم ….مجتمع الخونه وارباب السوابق والمتفيقهون بالخرافات المتصدرون الواجهات …اولئك نحن نهينهم ونحط من قدرهم …لانهم بلا كرامه ولا شرف ..الذي يركع عند نعل المومس احط من ان يقال عنه قواد