المسلة

المسلة الحدث كما حدث

نشر القوات الاتحادية بالاقليم وطرد الجماعات المسلحة الاجنبية ضرورة قومية للعراق

نشر القوات الاتحادية بالاقليم وطرد الجماعات المسلحة الاجنبية ضرورة قومية للعراق

5 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: تبدا القوات الامنية والعسكرية العراقية بمسك الخط الصفري مع إيران وتركيا، بعد ان اصبح معتادا وبشكل دوري ان القوات الترکية، تجتاح إقليم كردستان، فيما ردّ حكومة أربيل مخجل، رغم التجاوز على السيادة.

وتفشل حكومة الإقليم أيضا في ردع الجماعات الكردية الإيرانية المعارضة، الأمر الذي يبرر لطهران، قصف مواقع المعارضين داخل الشمال العراقي.

ويتعلق الملف أمن الحدود المشتركة بين إقليم كردستان وإيران ومقرات المعارضة الإيرانية داخل الشمال العراقي.

وأعلن اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن رئيس الحكومة وجه بمسك الخط الصفري مع تركيا وإيران من قبل حرس الحدود وذلك لإنهاء الخروقات والهجمات والصراعات المتبادلة بين القوات المسلحة للبلدين مع الأحزاب الكردية المناهضة لأنقرة وطهران.

واصبح وجود القوات الاتحادية ورفع العلم العراقي مسألة ضرورية لغرض دجض تبريرات دول الجوار  باختراق الحدود العراقية.

وقالت تحليل لـ المسلة، ان المشكلة ليست وليدة اليوم فهي متجذرة، ولها ابعادها الإقليمية العابرة للحدود، وقد أظهرت الأحداث، إن البيشمركة والقوات الكردية العراقية، ليست بمستوى المواجهة، فضلا عن ضعف القرار السياسي في أربيل الذي يحسم الازمة المتفاقمة.

و اعتبر التحليل أربيل، لا هي قادرة على الرد، ولاهي قابلة بنشر الجيش العراقي والقوات الاتحادية الأخرى على الحدود لاسيما مع إيران، وكأنها تخشاها، او تعتبرها انتقاصا من سيادة كردستان التي هي جزء من العراق.

لم يعد بالإمكان الانتظار، وعلى أربيل إن تعلن بوضوح، استعدادها لنشر القوات الاتحادية على ارضيها طالما هي عاجزة عن طرد الجماعات المسلحة الأجنبية.

إن حرس الإقليم هو جزء من القوات الاتحادية، وعليه إن يستجيب للقانون ويعمل تحت امرة القوات الاتحادية إذا ارادت أربيل الحفاظ على هيبة الدولة العراقية التي هي جزء منها.

وختم تحليل المسلة انه لا يمكن استمرار حالة النفاق، حيث الإقليم يلهث نحو بغداد حين الموازنة لجني المال، وعند التعرض العسكري، يلوم الحكومة الاتحادية لعدم اتخاذ موقف، بينما هو يتحسس من نشر القوات الاتحادية على الحدود، وفي الأماكن التي تقتضي ذلك.

 

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.