بغداد/المسلة: تفاعل صحافيون وناشطون ومثقفون مع منشور الفنان والكاتب قاسم البديري، الذي اثنى فيه على مهنية نقيب الصحافيين العراقيين، مؤيد اللامي، الذي نجح بشكل واضح في دعم الصحافيين العراقيين، لاسيما وقفاته الانسانية معهم، ودعمه لهم في المؤسسات الحكومية، ووقوفه ضد محاولات تكميم أفواههم وتعطيل أقلامهم في كشف التقصير والفساد.
وقال البديري في منشور رصدته المسلة ان مؤيد اللامي جعل من نقابة الصحافيين مؤسسة متميزة، تدافع عن الصحافي العراقي، معتبرا انها الاكثر فعالية، وكفاءة و مهنية مقارنة بمنظمات المجتمع المدني الاخرى.
واستطرد: ها أنا أنظر من بعد آلاف الكيلو مترات الى (نقابة الصحفيين العراقيين المركز العام) ومن سعى لبناء صرحها، ونقيبها، رجل ولد من رحم مخاض التعب والصبر ابن عمارة عبد الجبار عبدالله وابراهيم جلال وفاضل خليل وماهود احمد وحسب الشيخ جعفر ورحيم مزيد وكاظم فندي وسعدون قاسم وخنجر الشامي ومسعود العمارتلي.
واستطرد: الجيل الجديد لن ينسى أسم من وضع الاساس لأركانها وهيبتها، الرجل الاعلامي العراقي مؤيد اللامي.
واللامي رجل عصامي، بنى انجازاته بجهاد وصبر، ولم يستند الى محسوبية ومنسوبية، ولم يرث المجد، بل نسجه بيديه.
المسلة تنشر ابرز التفاعلات مع منشور البديري:
عبد الامير الديراوي: من يجافي الحقيقة أعمى وسيبقى اعمى تدور في افكاره دواعي الاحقاد.
محمد علي الزبيدي: مؤيد اللامي، علامة مضيئة في تاريخ الاعلام العراقي والعربي، وهو الجهة الوحيده التي تتابع احوال اعضائها امواتا واحياء، جعل الصحفي العراقي ذا قيمة عالية ويتصدر ترتيب زملائه العرب، فخر ميسان والعراق.
نقيب الصحفيين العراقيين، شخصية فاقت الوزراء في الخدمة والعطاء، اعطى كل مالديه للصحفيين من احترام وتقدير وحقوق وقطع اراضي، وتخفيض تذاكر الطيران.
علي المالكي: استطاع اللامي ان يحقق الكثير للصحافة وهو صاحب فضل في استحصال الحقوق للصحافيين.
وكتب حامد شهاب: مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين، من وجهة نظر الآلاف من إعلام الصحافة والثقافة والأدب وقادة الرأي، هو أحد سلاطين السلطة الرابعة ومن بنى قصورها العامرة بكل تلك الصروح العالية، التي أشادتها النخب والكفاءات من عموم الأسرة الصحفية، حيث أبى ربان سفينتها مؤيد اللامي، إلا أن يقودها، كي تبحر في فضاء الإعلام الوطني المهني المحترف، وهي تحمل راية الكلمة وتنقل الحقيقة وتصون الحرية والكرامة الإنسانية، وترتفع بمقامها الى حيث المكانات التي تليق بها بين مدن الدنيا.
مسيرة نقيب الصحفيين العراقيين العراقيين مؤيد اللامي، كانت المسيرة الأطول لأي نقيب تولى قيادة تلك النقابة المعطاء، ذات التاريخ المشرف، وسار بها الى بر الأمان، يحدو بها مع ركب الآلاف من كوادر الأسرة الصحفية ونخبها وشبابها وخريجيها، وهم يجدون في الرجل مبتغاهم في أنه أوصلهم الى الحالة التي يأملون، بأن يكون للصحفي مكانة تليق به .
بذل مؤيد اللامي كل جهده، ولفترات متعاقبة، طيلة تلك السنوات، مع الرئاسات الثلاث وكل المعنيين بالشأن الإعلامي، جهودا مضنية مع الجميع، وشرح لهم ما تعانيه الأسرة الصحفية وكوادرها من هموم، وما ألم بها من محن ووطأة العيش الثقيلة على عوائلها، وقد أسفرت تلك الجهود المضنية مع كل قيادات البلد على حصول الأسرة الصحفية على المنحة التشجيعية، ولو بعد طول انتظار.
وكان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي قد تعهد بانهاء قضية الصحافي حيدر الحمداني، كعادته في الوقوف ضد محاولات تكميم أفواه الصحافيين.
واختارت مؤسسة اراي الثقافية اللامي، افضل شخصية صحفية وثقافية للعام 2022 .
ويتحدث الكاتب صلاح المندلاوي عن انجازات اللامي الذي حقق ماعجز عنه الاخرون من الذين استلموا منصب النقيب منذ عشرات السنين .
وقال المندلاوي أن اللامي يتفاعل مع قضايا ومشاكل الصحافيين ويتابعها، وتوسع دعمه الى النازحين والاطفال اليتامى وذوي ذوي الاحتياجات الخاصة، معتبرا ان اللامي، جعل من نقابة الصحافيين هي الاقوى بين المؤسسات والنقابات، ويهابها ويحترمها ويخشاها الجميع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
هل بدأ العد التنازلي لحرب واسعة في الشرق الأوسط؟
“حزب الله” يعلن استهداف 23 موقعا للجيش الإسرائيلي
مسؤول أمريكي: المنشآت النووية ليست مستبعدة في الهجوم الاسرائيلي على ايران