بغداد/المسلة: سجلت مديرية المرور العامة العراقية في الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري 2022، نحو ستة آلاف وستمئة حادثة مرورية.
واغلب الحوادث وبنحو 70 بالمئة جاءت بسبب عدم التزام أصحاب المركبات بالتعليمات المرورية.
واكثر الاسباب المسببة الحوادث، السرعة المفرطة واستخدام الهواتف النقالة خلال القيادة، فضلاً عن رداءة الطرق وعدم خضوع المركبات لفحوصات السلامة والمتانة الدوريّة.
وبلغت حالات الوفيات خلال العام الماضي ( 2021 ) نحو خمسة آلاف حالة .
وقال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن “عدم صيانة وتعبيد بعض الطرق وتقادمها، وعدم وجود الأسيجة الأمنية الوقائية للطرق كلها أسباب تؤدي إلى زيادة معدلات الحوادث المرورية”.
وفي العاصمة بغداد ووفقاً لتقارير رسمية، فإن انتشار ظاهرة الدراجات النارية وعجلات التك تك غير الخاضعة لشروط السلامة العامة، من أبرز أسباب ارتفاع معدلات الحوادث المرورية.
ويعدّ العراق في صدارة دول العالم في عدد الحوادث المرورية، وهو أمر يعزوه مختصون إلى غياب نظام مروري فعّال يعتمد على محاسبة المخالفين للأنظمة واللوائح المرورية.
و كشفت وزارة الصحة عن إحصائيات صادمة لأعداد ضحايا حوادث المرور في البلاد، وبما لا يقل عن مئتي ألف إصابة متنوعة فقط في العام ( 2021 )، من ضمنها ما لا يقل عن ( 12 ) ألفاً و 300 حالة وفاة متنوعة السبب.
وفي ٢٠ نوفمبر الماضي، افادت الاكاديمية في الميديا، سجا مرتضى عن اطلاق الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN) موقع بيانات حول حوادث المرور في أربع دول عربية هي (الأردن، العراق، فلسطين ولبنان).
والشهر الماضي، نشر المهتم بالشأن العراقي عبدالعزيز الطائي صورة لحادث مأساوي في نينوى، كاشفا عن عن وفاة ثمانية اشخاص بسبب الطرق المتهالكة والسرعة المفرطة.
ويتحدث الناشط محمد عبدالعزيز المطيري عن ان اعداد الوفيات في حوادث السيارات في عموم العراق في تزايد وسببه عدم استيعاب الشوارع للسيارات وعدم صيانه الشوارع ورداءة الطرق وتبليط بدون معايير وضوابط السلامة.
المهتم بالشأن الاقتصادي آزاد عبد الرحمن يلخص المشكلة في عدم الاهتمام بشكل عام بالجانب التعليمي و الصحي و البنية التحتية كالمدارس و المستشفيات و الطرق و الجسور و الماء و الكهرباء و بناء هيكل جهازي اداري قوي و وجود نظام مصرفي قوي و قضاء مستقل و هذه الأشياء كلها لا نجدها في العراق و النتيجة ما نراه الآن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مخطط لتغيير موازين القوى في المنطقة
الأمن العراقي يضبط 6 مزارع للمخدرات في بغداد وديالى
وكالة مهر الإيرانية: إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد