بغداد/المسلة:
علي الموسوي
الحكومة الأردنية| خسائر الدولة جراء التظاهرات واعمال العنف بلغت 50 مليون دولار.!
هل يعلم الأردن كم بلغت خسائر العراق وسوريا جراء سياساته المعادية في المنطقة.؟
سأتحدث عن خسائر العراق بايجاز، ومن باب التذكير اقول ان التآمر الأردني على كلا البلدين قد بلغ الى حد العدوان واالتإمر واسقاط البلدين بالتنسيق مع الاعداء..
هل يعلم ملك الأردن، كم خسر العراق من شبابه وخيرة أبنائه ؟ وكم بلغت خسائرنا المالية جراء تآمر الاردن على العراق ..
هل نتحدث بالأرقام.. ؟
ان كل قطرة دم شهيد سقطت في مواجهة الارهابيين في العراق يتحمل الاردن جزء كبير منها !
وكل دينار تم تهريبه الى الاردن من السرقات الكبيرة التي تحولت الى ملاذات آمنة في بنوك عمان ووصلت الى عشرات مليارات الدولارات وهي على مرآى ومسمع وحماية المسؤولين الاردنيين على الرغم من أولية الاردن للعراق في المساعدات المالية والنفطية !
جميع المناشدات الرسمية العراقية للجارة الاردن لم تجدي نفعا ! وحتى المذكرات لدولية التي تقدم بها العراق عبر الانتربول الدولي لاسترجاع المطلوبين للعدالة تم تجاهلها ! .. كل هذه الملفات تم تجاهلها من قبل شخص الملك الذي اوفد بالامس مبعوثا خاصا للعراق يطالبه بالتدخل العاجل لانقاذه من التظاهرات الشعبية الاردنية التي اطلق الاعلام الاردني عليها .. مجموعات ارهابية !!
هل نحتاج إلى تعليق ؟ لقد اعتدنا على سياسة الكيل بالف مكيال !! في العراق سوريا وايران ، ارهاب دولة
وفي لبنان ارهاب حزب ، وفي فلسطين معاداة للسامية وفي الاردن متظاهريين إرهابيين!!
يا سيادة الملك .. نقولها بضرس قاطع اننا نرفض التدخل في شؤون الدول المجاورة كما نرفض التظاهرات المسيسة والمسلحة في جميع الدول ولا يمكن ان نغفر لكم ولا لكل من تآمر على العراق والعراقيين وانا اوعدكم لقد بلغ السيل الزبي ولن تجدوا من يتعاطف معكم من العراقيين الشرفاء او حتى يصغي لكم .. باختصار فان الموقف الشعبي العراقي من الاردن هو سلبي جدا ما لم يتم تصحيحه بتسليم المطلوبين واعادة مليارات الدولارات المهربة ، كما يجب ان تكون هنلك مراجعة شاملة وتصحيحية للمواقف الاردنية المعادية للعراق ..
*لقد سرقوا الودائع المالية في البنوك الاردنية ما قبل 2003 وتآمروا على العراق فسكتنا !
*أطلقوا علينا ذئابهم كالزرقاوي والخضراوي لتنهش في لحوم العراقيين فسكتنا !
*رفضوا تسليم القتلة والمجرمين والارهابيين والبعثيين فسكتنا !
*حولوا الزرقاء الى قاعدة عسكرية لتفريخ التنظيمات الارهابية لتنطلق بعدها لمواجهة القوات الامنية العراقية والمدنيين الابرياء ليقوموا بأسرهم وذبحهم بدوافع طائفية فسكتنا !
*لازالوا يراهنون على عائلة المجرم المقبور هدام والفعلوصة رغودة ومع ذلك .. فسكتنا !
* تراقصوا على جراح العراقيين واقاموا الفواتح على هدام وأبنائه وشارك بعض المسؤولين في فواتح الانتحاريين الاردنيين فسكتنا !
*لقد تجاوزوا كل الحدود والاستهتار بالعراقيين حتى وصل بهم الامر الى محاسبة المسافرين العراقيين ومنهم من حملة الجوازات الاوربية على انتماءآتهم المذهبية ومصادرة هواتفهم النقالة وارجاعهم الى بلدانهم فسكتنا !!
لا احد يريد أن يصغي الى كل هذه الصرخات الشعبية ، وقالوا لنا بلغة السياسيين من حقكم الديمقراطي مناشدة المسؤولين ..؟!!
كتبنا نسخة منه الى رئاسة الوزراء في الحكومات المتعاقبة .. ؟
منه الى وزراة الخارجية.. ؟
منه الى رئاسة الجمهورية .. ؟
منه الى البرلمان العراقي .. ؟
سكتوا وكأن على رؤوسهم الطير .. صم بكم عمي فهم لا يعقلون ..
والله يمهل ولا يهمل ..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
قصف اسرائيلي للطريق الرابط بين لبنان بسوريا
أمريكا تقترح فرض عقوبات اقتصادية على ايران بدلا من الرد العسكري
الإعصار الضخم ميلتون يبدأ باجتياح فلوريدا