بغداد/المسلة:
فاضل الچالي
تجارة المكائن والمعدات الصناعية 1992-2007
4000معمل
300000 عامل وفني
تجارة خاصة بالمكائن لإنتاج البلاستيك
لم يعمل في مجالها والدي رحمه الله، ولا احد من اهلي قبل هذا، مهنة تعرفت فيها على جل الصناعيين والتجار العراقيين على وجه خاص ومن المحافظات كافة، والسوريين والمصريين ممن سكنوا العراق ، عشت من رزقها محفوظ الكرامة واهم نتائج تجربتها:
– كان الصناعي والتاجر العراقي والوسيط، يحترم كلمته .( الا اللمم).
– كان الصناعي والتاجر العراقي والوسيط، يحترم موعده.
– كان الصناعي والتاجر العراقي، يرسل امواله بواسطة الحوالة لشخص كلمه بالهاتف سواءاً أكان وسيطاً او صاحب معمل او حرفي او مصنع مكائن، او تاجر ليحول له الماكنة او المعدة الى محافظته ومنطقته حسب الموعد والاتفاق.
– كانت الايدي العاملة التي تدخل الى المناطق الصناعية والحرفية صباحاً كالجيش في حركته لكثرة الاعداد ومن الجنسين، وعند انتهاء الاعمال يغادرونها زرافات زرافات.
– سنوات الحصار وايام المحنة، لم تثني العراقي عن الابتكار والتكسب بشرف، بل ازداد بعض الناس غنى من العمل بكد واخلاص.
– الاجمل اننا خريجين مدارس اقتصادية معتبرة كالجامعة المستنصرية وجامعة بغداد والجامعة التكنولوجية وجامعة البصرة، وركبنا مراكب صعبة، لان الوظائف الحكومية آنذاك لم تحبذ اداراتها عمل المستقلين او الذين لديها اشارات عليهم، كانت تلك المناطق موطناً آمناً لإعمال محترمة، ولهذه الشرائح بالذات.
– كل هذا انهار بسبب عدم حماية المنتوج المحلي وفتح باب الاستيراد لمنتوجات مماثلة بلا ادنى ذرة من ضمير ومسؤولية .
– الانفلات الامني والنزاعات الطائفية وانهيار منظومة الكهرباء الوطنية في المناطق الصناعية والتجارية نتيجة اعمال التخريب والارهاب، وسيطرة بعض المنفلتين بلا عقل او عقال او وازع من ضمير على الابنية والمكائن.
– لكن السبب الاهم ان الحكومات قبل وبعد 2003 كانت سبباً اساسياً في انهيار الصناعة العراقية برمتها وخصوصاً في القطاع الخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
مصنع ابن سينا للأسمدة.. فخر الصناعة المحلية
المقاومة العراقية تهاجم هدفاً إسرائيلياً بمسيّرة ذات قدرات متطورة
العراق يسهّل دراسة الطلاب اللبنانيين الوافدين في المدارس والجامعات