المسلة

المسلة الحدث كما حدث

ماكرون يدعو إلى تغيير القادة السياسيين في لبنان

ماكرون يدعو إلى تغيير القادة السياسيين في لبنان

23 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يجب حل مشاكل لبنان وحل مشكلات الناس فيها وإزاحة الذين لا يعرفون كيف يفعلون ذلك وطالب بتغيير القيادة السياسية في البلاد وإزاحة السياسيين اللبنانيين الذين يعرقلون الإصلاحات.

وشدد ماكرون في مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام بينها صحيفة النهار اللبنانية نشرت الجمعة على ضرورة “تغيير القيادة” في لبنان و”إزاحة” القادة السياسيين الذين يعرقلون الإصلاحات.

واعتبر الرئيس الفرنسي أن “مشكلة لبنان هي حل مشاكل الناس وإزاحة الذين لا يعرفون كيف يفعلون ذلك”.

ورأى أن المطلوب بعد ذلك “إعادة هيكلة النظام المالي ووضع خطة مع رئيس نزيه ورئيس حكومة نزيه وفريق عمل ينفذها ويحظى بدعم الشارع”. وأضاف: “يجب تغيير قيادة هذا البلد”.

ولا يزال لبنان من دون رئيس للجمهورية منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

وأكد ماكرون ضرورة “مساعدة” رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي “يحاول رغم كل شيء أن يبذل أقصى ما يمكنه”.

ورداً على سؤال عن قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون الذي يُعتبر من أبرز المطروحة اسماؤهم للرئاسة ولكنه غير مرشّح رسمياً لها، رفض ماكرون الخوض “في مسألة الأشخاص والأسماء”، مشدداً على أن “المسألة لن تستوي إذا لم تكن وراء الأسماء استراتيجية وخطة”.

وأضاف الرئيس الفرنسي الذي أسف لهجرة الشباب الكثيفة “ما يهمني هم اللبنانيات واللبنانيون، لا أولئك الذين يعيشون على حسابهم”.

وأكد أنه يرغب في “المساعدة على نشوء حل سياسي بديل (…) من دون أي تساهل مع القوى السياسية”، داعياً إلى “عدم التنازل عن أي شيء للذين أثرَوا في السنوات الأخيرة ويريدون البقاء ويمارسون الابتزاز”.

وكشف ماكرون الذي عاد من عمّان حيث شارك في مؤتمر “بغداد 2” الإقليمي في شأن العراق أنه سيعمل “في الأسابيع المقبلة على اطار مشابه مع لبنان”. وشدد على أنه “مقتنع” بأن “المسألتين اللبنانين والسورية وغيرهما لا يمكن أن تحلّ الا بإيجاد اطار للمناقشة يشمل إيران نظراً إلى تأثيرها الإقليمي”.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author