بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، السبت 12/24/2022، أن العراقيين تمكنوا من صد الإرهاب بكل شجاعة.
وقال السوداني في كلمة له خلال مشاركته في القداس المقام بكنيسة سيدة النجاة، بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، إن الحكومة تعتز بجميع المكونات العراقية، لأن قوتنا بتنوعها، فهذا التنوع هو من أعطى للعراق نكهة خاصة، مبيناً، أن الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة علامة واضحة لانتصارنا على الإرهاب.
وتابع، أن العراقيين تمكنوا من صد الإرهاب بكل شجاعة، ولكن أمامنا معركة ضد الفساد الذي أعاق عجلة التطور في البلاد.
نص البيان
شارك رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، السبت، احتفالات المسيحيين العراقيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة.
وحضر السوداني القدّاس الذي أقيم في كنيسة مار يوسف في بغداد، وقدم التهاني إلى غبطة بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس رفائيل ساكو، وإلى العوائل المسيحية المشاركة في القدّاس.
والتقى السوداني بعدد من المواطنين المسيحيين واستمع إلى طروحاتهم، وإلى بعض شكاواهم ووجّه بمتابعتها.
كما حضر رئيس مجلس الوزراء القدّاس الذي أقيم في كنيسة سيدة النجاة بالعاصمة بغداد، وألقى كلمة بالمناسبة، وفي ما يلي أبرز ما جاء فيها:
🔷 حرصتُ اليوم وفي ليلة عيد الميلاد، وتعمّدت أن أكون بينكم هنا في كنيسة سيدة النجاة؛ التي غدت أيقونة من أيقونات حربنا ضد التكفير والتطرّف والارهاب.
🔷 كان الاعتداء الآثم عليها امتداداً للجرائم المتواصلة ضد الشعب العراقي، بهدف إبادته، وتدمير حضارته، مثلما كان نذيراً بالجرائم التي تلته، في سبايكر وإبادة تلعفر والإيزيديين والجرائم التي حصلت في الموصل.
🔷 حضرتُ قدّاس عيد الميلاد المجيد لكي أوصل لأهلي المسيحيين وكل العراقيين، بصرف النظر عن دينهم وطائفتهم وقوميتهم، أن الحكومة تعتز بالجميع وترى أن التنوع من أهم عوامل القوّة في العراق.
🔷 لقد حاول الارهاب وأدَ هذه الصفة، وانطلقت إحدى محاولاته من هنا، وخلّفوا وصمة عار مأساوية في تأريخنا الحديث، وارتكبوا جريمةً راح ضحيتها الأبرياء الذين نالوا الشهادة في بيت من بيوت الله؛ لكن العراق تمكن من صدّ الهجمة وانتصر عليها.
🔷 اليوم نرى النصر المؤزّر على الفكر التكفيري قادماً لا محالة، ونعيش في ظل ما حققت تضحيات الأبطال الشهداء من أمن واستقرار.
🔷 الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة وتنظيم القدّاس وحضوري معكم هنا، إنما هو علامة واضحة على أننا قد انتصرنا، ولم يحصد الإرهاب إلّا الهزيمة والهوان والنكران.
🔷 لقد رأينا بأعيننا كيف أعاد العراقيون، من مختلف الأديان والمذاهب، بناء الكنائس المدمّرة، وأعادوا الصُلبان المكسورة، وتمسكوا بأخوتهم في الوطن.
🔷 قوتنا في تنوّعنا، حيث أسهم هذا التنوّع والتعدد في ازدهار الأفكار ونمو الإبداع، وأعطى للعراق نكهته الخاصة، وهو من أهم الثروات الوطنية الواجب الحفاظ عليها.
🔷 إننا حريصون وجادّون في السعي للحفاظ على وجود سائر المكوّنات العراقية، ولن ندّخر وسعاً للعمل لتهيئة الظروف الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الملائمة لتحقيق ذلك.
🔷 أمامنا معارك لا تقل أهمية عن معركتنا ضد التكفير، وهي الحرب ضد الفساد، هذا الداء الذي مكّن الإرهاب وأعاق عجلة التطور الاقتصادي والخدماتي والعمراني، وهو أحد أهم الأسباب والعوامل التي تدفع العراقيين إلى ترك وطنهم بحثاً عن حياة أفضل في بلدان اخرى.
🔷 لقد وضعنا نُصب أعيينا الإصلاحات الهيكلية التي يجب أن نتخذها ليكون العراق بلداً قادراً على احتضان أبنائه والاستفادة من طاقاتهم ..
🔷 نعتز بكلّ عراقي، ونقدّر الحاجة لضرورة الحفاظ على وجودهم في بلدهم وإعماره وبنائه.
🔷 إن نهج العراق وحكومته يكمن في المساواة وسيادة القانون وتكافؤ الفرص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
الارهاب موجود حاليا في مل مؤسسات الدوله تقوده احزاب السلطه ولجان البرلمان