بغداد/المسلة: يرفع ارتفاع سعر صرف الدولار، من منسوب الاستياء الشعبي في العراق ويؤثر بشكل مباشر على حركة السوق والقدرة المعيشية للعراقيين.
وقال النائب مصطفى سند، الاحد 25 كانون الأول 2022، إن صعود الدولار هذه الأيام هو بسبب إيقاف تحويل استحقاق العراق من الدولار من قبل الفيدرالي الأميركي لغرض الابتزاز السياسي والتفاهم، على حد قوله.
واضاف ان من الجبُن عدم انتقاد الحكومة الحالية والبرلمان الحالي لتفرجهم على ارتفاع الدولار وأثره على الناس، خصوصاً ان رئيس الوزراء الحالي والنواب الحاليين ومن ضمنهم (أنا) قد تصدينا لملف الدولار بوقت سابق وانتقدنا بشدة الارتفاع الحاصل في وقتها, واليوم تكاد تخرس السنتنا.
والملفت للانتباه، ان رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي اقترح بداية الشهر الماضي تخفيضا بسعر صرف الدولار من اجل دفع الضرر عن المواطن وعن الاقتصاد الوطني، في تحذير مبكر من تداعيات عدم معالجة المشكلة.
وتوقع الصحافي مصطفى كامل ان يصل سعر صرف الـ $ الى 2000 دينار، وذلك بسبب التعامل الجديد للبنك الفيدرالي الأمريكي مع الحكومة الجديدة.
وأضاف كامل انه كان اول قرار للبنك الفيدرالي بعد مجيء السوداني هو إيقاف عمل أربعة مصارف عراقية دون ذكر أي أسباب للإيقاف، وأيضا وقف تعزيز الـدولار لبقية المصارف التي تأخذ حصة رسمية، فيما تحدثت عضو مجلس النواب العراقي عالية نصيف باللهجة الدارجة: بمناسبة صعود الدولار إلى 154 ألف دينار وتوجهه نحو 160، نقول نائم يا شليف الصوف والدولار بشعبك يحوف.
وأوضحت، أن (شليف الصوف) هنا ليس شخصاً وإنما منظومة تستحق اللعن لفسادها الذي يبدأ من أصحاب فكرة سعر الصرف وينتهي بالذين يعارضون عودته إلى 120 ألفاً.
وأعلن عضو اللجنة الاقتصادية النيابية سوران عمر، عن عدم بيع البنك المركزي العراقي عملة الدولار منذ 23 كانون الأول 2022 ولغاية اليوم.
وعلق الأمين العام لحركة النجباء اكرم الكعبي قائلا: دولة يتحكم باقتصادها أمريكا، عائدات نفطها موجودة في البنوك الامريكية.
فيما تسألت النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي عبر تويتر: محافظ البنك المركزي وين؟، الدولار صعد للسقف ومحافظنا يمكن ميدري.
ويقول الناشط السياسي عبد الرحمن الجبوري، ان حكومة الاطار اذا لم تحل قضية صرف الدولار بسياسات مالية مؤسساتية سيلتف حبل الدينار وضعف القوة الشرائية له حول عنقها.
وسجلت الأسواق المحلية في العراق، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي أمام الدينار العراقي، لتصل ذروتها الأحد، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 1540 ديناراً.
ويشكو مواطنون، من ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية في الأسواق العراقية، وذلك بسبب ارتفاع قيمة الدولار امام الدينار الذي نتج منه انخفاض كبير في القوة الشرائية.
وتزايد السخط لدى الشارع العراقي بسبب عدم إيفاء حكومة محمد شياع السوداني بما وعدت به من خلال برنامجها الحكومي وإعادة التوازن في سوق المالية.
ويرى الباحث في الشأن الاقتصادي نبيل الشمري، أنّ ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية سبّب السخط الشعبي على الحكومة، نتيجة عدم التزامها بالوعود التي كانت قد أطلقتها، ومنها الحد من الفقر ومعالجة أزمة الدولار، وفقاً لصحيفة العربي الجديد.
اعداد سجاد الخفاجي محمد الخفاجي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
ها جماعه الاطار …وينكم ظميتوا روسكم….وين حجيكم ايام الكاظمي وتريدون تخفظون الدولار…..ما تخفظوه مو انتوا تحكمون اليوم …ظميتوا روسكم مثل صاحبكم اللي يركض هاي الايام ورا ٠٠ ٠٠ …..خوش لكاله سالفه يلهي نفسه بيهاوانا اقول ان اكثر مدينتين بالعالم تحب ٠٠ هما تل ابيب والنجف مكان التموضع ٠٠ …اليس هذا بغريب؟ ارتفاع الدولار وكثرة ٠٠ ٠٠ تصب في نصالح حكم ٠٠