المسلة

المسلة الحدث كما حدث

(حرية التعبير) سلعة للمتاجرة

(حرية التعبير) سلعة للمتاجرة

10 يوليو، 2022

بغداد/ المسلة: حرية النشر والتعبير بلا ضوابط هي تسفيه للديمقراطية، وإساءة لها، قبل أن تكون إهانة للجهات المستهدفة.

وفي العراق تبرز بشكل واضح، ظاهرة الانتقاص من الرموز الدينية، والمقدسات، تحت الشعار الذي تحول
الى سلعة للمتاجرة وهو (حرية التعبير).
..
لا يفُهم على وجه التحديد، لماذا يوجّه اعلامي في فضائية رسمية، كتاباته ضد المقدسات والرموز الدينية، فاذا كان
الدافع هو (الطشة)، فثمة آلاف الطرق للوصول اليها، وإذا كان القصد هي الإساءة المتعمدة، فإنها نية خسيسة، وجبانة،
تنم عن عدم احترام مشاعر الاخرين، فكيف إذا كانت هي مشاعر امة.

٠٠
اتاحت وسائل التواصل الاجتماعي للجميع أن ينشر أفكاره، وكتاباته، واراءه، لكن المسؤولية والنضج الثقافي والسلوك الملتزم، والأخلاق، هو المعيار الذي يحول دون انجراف الإعلامي، والمدون وصانع المحتوى، الى تحقير العقائد، والدولة.
٠٠

جابهت تدوينة اعلامي عراقي أساء الى الشهيدين الصدر، واخته بنت الهدى، شجبا واسعا، وانسجمت فضائية العراقية مع الإرادة الشعبية فمنعته من الظهور على شاشتها، وهي خطوة تعزّز حرية التعبير عكس ما يتصوره البعض.

٠٠

في كل مرة يسيء فلان الى المعتقدات والرموز الوطنية والدينية ثم يعتذر بعد أن أشبع نهمه من الشهرة والاهتمام.
وفي كل يخرج الذين يحاربون الفساد على الشاشات، من دون أدلة او وثائق، حتى أضحت الحرب على الفساد
كلاما انشائيا دراميا، يفتقر الى الجدية، فاقدا لقيمته.

About Post Author