بغداد/المسلة: كشفت صحيفة “النيويورك تايمز”، الثلاثاء، 27 كانون الاول ،2022، عن حصول خبراء امنيين المانيين على “جهاز معلومات بايومتري” استخدم في العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية عن طريق موقع التبادل التجاري (أي باي)، ويضم بصمات اعين واصابع مئات العراقيين الذين عملوا مع القوات الامريكية في عام 2012 .
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن “الخبراء الالمان والذين يعملون على مراقبة المعدات التي قد تحوي على معلومات سرية عبر الانترنت، عثروا على جهاز “مسح بصمات بايومترية” معروض على موقع أي باي من قبل شخص مجهول بمبلغ 149 دولار امريكي”.
وتابعت أنه “بعد التداول مع الطرف البائع، تمكن الفريق الألماني من الحصول على الجهاز بمقابل مبلغ 68 دولارا فقط، وبعد وصوله الى منزل الباحث الألماني ماثياس ماركس خلال أغسطس الماضي، عثر الفريق على مفاجئة غير متوقعة في ذاكرة الجهاز الداخلية”.
وبينت أن “الجهاز يحتوي على معلومات بايومترية ومن بينها بصمات الأصابع والعين لــ 2632 شخصا غالبهم من الجنسية العراقية، وبعضهم من الأفغانية”، مشيرة الى ان “الجهاز يضم بيانات لموظفين عراقيين عملوا مع القوات الامريكية قبل عام 2012، بالإضافة الى بعض المعلومات عن إرهابيين ومطلوبين”.
وقالت إن “الجهاز نوع قديم جدا من أجهزة التعرف على البصمات البايومترية البدائية، واستخدم من قبل القوات الامريكية في العراق قبل ان يتم نقله الى أفغانستان، موضحة “حتى اللحظة لا أحد يعلم كيف وصل جهاز يحمل هكذا معلومات امنية حساسة الى سوق تبادل السلع المستعملة على أي باي”.
واكملت الصحيفة أن “الجهاز والمعلومات التي عليه يتم التحفظ عليها حاليا من قبل الفريق الألماني، منوهة الى ان “المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية باترك ريدر “رفض” تأكيد ما إذا كانت المعلومات التي عثر عليها داخل الجهاز حقيقية ام لا، طالبا اعادته الى القوات الامريكية لــ “التحقق” منه على حد تعبيرها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
اللقطاء اعوان امريكا ٠٠ وجواسيسها هربوا في غالبيتهم الى امريكا ( ٠٠ ) والبعض القليل تسلل خلسة واصبح خائنا مع ٠٠ ٠٠ …لانهم ٠٠ وليس من العيب عندهم ان عملوا مع هذا الطرف ٠٠ او ذاك ٠٠……لأنهم نغوله
خونه قليل بهم الضرب بالقندره على رؤسهم العفنه