المسلة

المسلة الحدث كما حدث

عاصفة ثلجية تتسبب بوفاة ثلاثة وستين شخصاً في أمريكا: تجمدوا داخل السيارات

عاصفة ثلجية تتسبب بوفاة ثلاثة وستين شخصاً في أمريكا: تجمدوا داخل السيارات

28 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة: بدأت العاصفة الثلجية التي ضرب الولايات الشرقية الأميركية بالانحسار بعدما تسبّبت بوفاة ثلاثة وستين شخصاً، ثلاثون منهم في مدينة بوفالو غرب نيويورك.

اغلبهم تجمدوا داخل سياراتهم، هكذا لقي عشرات الاميركيين حتفهم بعدما تقطعت بهم السبل وفروا من منازلهم شديدة البرودة نحو الطرقات السريعة جراء عاصفة القرن الثلجية التي شهدتها الولايات المتحدة محدثة فوضى في حركة السفر خلال عطلة عيد الميلاد الذي وصف بأسوأ عيد.

وقال رئيس بلدية مدينة بوفالو، بايرن براون: مؤلم ان ترى بعض من افراد مجتمعنا قضوا على الطرقات بهذا النحو اثناء محاولتهم المرور في ظل الأحوال الجوية السيئة.

هذه صور من مدينة بوفالو غرب نيويورك التي كان لها النصيب الأكبر في عدد الضحايا مع توقعات بارتفاع عددهم. الشوارع خالية من المارة والسيارات متروكة على جانب الطرقات تغمرها الثلوج في مشهد جرى تشبيهه بساحة حرب.

وقال أحد المواطنين: انا هنا في بوفالو منذ العام الف وتسعمئة وسبعين. وهذا هو أسوأ شيء على الاطلاق رأيته في هذه المدينة، ظل الثلج يتساقط بشكل متواصل وكثيف لمدة ستة وثلاثين ساعة.

وفي حين بدأت العاصفة بالانحسار مع توقعات بارتفاع سريع في درجات الحرارة وهطول أمطار مما قد يتسبب في سيول ويحول المشهد المتجمد إلى بركة، واصلت فرق الطوارئ البحث عن المركبات المدفونة تحت الثلوج المتراكمة التي بلغ ارتفاعها عدة أقدام.

وقال مارك بولونكارز وهو مسؤول بمقاطعة إيري في نيويورك، إن بعض المتوفين عُثر عليهم متجمدين في سياراتهم بينما كان بعضهم تحت الثلوج المتراكمة في الشوارع وتوفي آخرون بحالات صحية طارئة مثل السكتة القلبية أثناء محاولة إزالة الثلوج.

وبعيداً عن العاصفة التي حرمت اكثر من مليون ونص المليون شخص من الكهرباء، قضى اكثر من أربعة عشر الف أميركي اخر الأسبوع بدون كهرباء جراء عمليات تخريب طالت اربع محطات لتوليد الكهرباء في مناطق بولاية واشنطن.

عمليات اثارت مخاوف المسؤولين الاميركيين من حملة يقف وراءها من يسمون النازيين الجدد وهم متطرفون يمينيون هدفهم بث الفوضى على مستوى البلاد وسط الحديث عن انهم طوروا خططاً لمهاجمة البنية التحتية للكهرباء منذ عامين.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.