المسلة

المسلة الحدث كما حدث

طموحات الفقراء في الكريسماس

29 ديسمبر، 2022

بغداد/المسلة:

حيدر الموسوي

طموحات الفقراء في الكريسماس

يسافر جوقة من طبقة النبلاء والبرجوازيين لقضاء اعياد الميلاد في دول اوربية وخليجية مع عوائلهم لمشاهدة الاحتفالات والفعاليات ليلة رأس السنة الميلادية
من بينهم رئيس البرلمان الذي لا يريد عقد جلسة حول ازمة الدولار لانه منهمك بالتحضير للكريسماس.

وهذا لا يعني انه اعضاء في ذات البرلمان ومن قوى سياسية متعددة لن يكونوا على موعد مع السفر لقضاء تلك السهرة فضلا عن مسؤولين اخرين من ذوي الدرجات الخاصة .. هذه التصرفات والممارسات قبالها يكون هناك طموحات بسيطة الى ابعد الحدود او طلبات مرتبطة بحاجة ماسة لاناس اثقلهم التعب وقساوة الحياة الاقتصادية والمادية.

مثال على ذلك يراسلني احد الشباب منذ ستة اشهر يبحث عن عمل في القطاع الخاص اي فرصة عمل لكي يعيل ذويه من عائلة بسيطة وفقيرة ولانه يسكن البصرة فيعدني حال توفرت له فرصة العمل انه سيبعث لي سلة من التمر البرحي كعرفان وتقدير حال حصل على فرصة عمل.

فيما انا على موعد مع شاب يريد الزواج ومتوقفة قضيته على مبلغ مالي من اجل اتمام لوازم واحتياجات الزواج من غرفة نوم وغيرها.

بينما تعاني اسرة هي الاخرى من مشكلتين صحيتين لربة البيت وولدها من اجل اجراء عمليات جراحية لا تتجاوز تكلفة العملية الواحدة مليون دينار او اكثر بقليل
انها قسمة ضيزى ان ينفق بعض المتسلقين الذين وصلوا الى طريق المال بشتى الطرق مئات الالاف من الدولارات لمجرد حضور كريسماس في دولة ما
في حين ينتظر البعض من يسعفه ويقضي حاجته ويتعلق بامل وان كان ضعيف،

عن اي زمن غابر نتحدث واي نوع من البشر الذي لا يشعر بادنى المسؤولية تجاه ابناء بلده.

ازدواجية المعايير

عدد المحاضرين الذين تم تثبيتهم مع الملاكات الموجودة لا تسد الجيش الجرار من التلاميذ والطلاب في المدارس والمؤسسات التربوية الاخرى ، بمعنى بخصوص تثبيتهم ليس بطر ، المشكلة ان اكثر من ينتقد هذه الخطوة هم موظفين في الدولة والسبب يخشون ان تنخفض اسعار النفط وبالتالي من اين تدفع الحكومة الرواتب اي المقصود الخوف على رواتبهم.

ولو رفضت الحكومة تثبيتهم لقالوا المدارس تعاني من الشواغر ولا يوجد ملاكات تدريسية.

مثل مسلسل حيرة

لا هي تركي ولا هي عراقي

ملاحظة شخصيا ضد الترهل
ودوما ادعو الى القطاع الخاص

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.