المسلة

المسلة الحدث كما حدث

صحافية هولندية: سلطات كردستان العراق طردتني بأمر أردوغان.. يخافون قلمي

صحافية هولندية: سلطات كردستان العراق طردتني بأمر أردوغان.. يخافون قلمي

14 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: أعلنت صحافية هولندية مساء الأربعاء أنّ سلطات كردستان اقتادتها إلى مطار أربيل تمهيداً لطردها من الإقليم الواقع في شمال العراق ، متّهمة حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف طردها.

وقالت فريديريك غيردينك في تغريدة على تويتر “أنا مطرودة من إقليم كردستان في العراق”.

وأضافت “لقد وُضعت في سيارة برفقة الشرطة وتمّ نقلي إلى مطار أربيل حيث أنا الآن”.

وتابعت الصحافية الهولندية في تغريدتها “أنا شخص غير مرحّب به.ذراع أردوغان طويلة”.

وبحسب التغريدة فإنّ الصحافية كانت في طريقها إلى كوباني في شمال شرق سوريا حين تمّ توقيفها مباشرة قبل أن تعبر الحدود الفاصلة بين الإقليم الكردي والبلدة السورية التي تقطنها أغلبية كردية.

وغيردينك صحافية تغطّي بانتظام الأحداث في إقليم كردستان لحساب وسائل إعلام هولندية، وهي تؤكّد على حسابها في موقع تويتر أنّها تعرف “من الداخل” حزب العمال الكردستاني، المُدرج على قائمة المنظمات الإرهابية في كلّ من الاتحاد الأوروبي وتركيا.

وسبق لهذه الصحافية أن احتُجزت لبضعة أيام في كانون الثاني/يناير 2015 في تركيا بتهمة ممارسة “دعاية إرهابية” لحساب حزب العمال الكردستاني.

ولاحقاً أخلت السلطات التركية سبيلها بعد محاكمتها.

لكن ما هي إلا أشهر حتّى أوقفت غيردينك مجدداً، في أيلول/سبتمبر 2015، وهذه المرة أثناء تغطيتها للاشتباكات بين الجيش التركي ومتمرّدي حزب العمال الكردستاني.

وبحسب مسؤول تركي فإنّ سبب احتجازها كان دخولها منطقة يُمنع الدخول إليها من دون ترخيص مسبق.

وبعدها غادرت غيردينك تركيا.

وفي تغريدتها الأربعاء كتبت الصحافية الهولندية “من المحزن حقّاً أنّ سلطات الإقليم الكردي في العراق تخاف إلى هذه الدرجة من امرأة تحمل قلماً”.

وأضافت أنّ الصحافيين المحليّين في إقليم كردستان هم بدورهم “يتعرّضون للسجن أكثر من أي وقت مضى”.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء الهولندية عن متحدّث باسم وزارة الخارجية قوله إنّ قنصل هولندا العام في أربيل “على اتّصال وثيق” بغيردينك.

وأضاف المتحدّث الهولندي “نعتقد أنّه يجب أن يكون الصحافيون قادرين على القيام بعملهم في أيّ مكان في العالم، ولهذا أكّدنا على أهمية حرية الصحافة”.

وبحسب الوكالة نفسها فإنّ السفير الهولندي في بغداد أجرى بدوره اتّصالاً بوزير الخارجية العراقي لبحث قضية مواطنته.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.