المسلة

المسلة الحدث كما حدث

قيادي بكتائب سيد الشهداء: المقاومة ممتعضة من موقف السوداني (البراغماتي) تجاه الوجود الامريكي

14 يناير، 2023

بغداد/المسلة: كشف القيادي في كتائب سيد الشهداء عباس الزيدي، عن امتعاض المقاومة من تصرفات حكومة محمد شياع السوداني.

وقال الزيدي لـ المسلة: نرفض تدخل السفارة الامريكية بالشأن العراقي.

و حذر  الزيدي من الانقياد الكامل للاحتلال حيث لايوجد سقف محدد لاهداف ومشاريع الاحتلال العدوانية في العراق او المنطقة عبر العراق.

ودعا الزيدي الى فتح قائمة الحساب مع الاحتلال لنرى مدى الضرر الذي لحق بالعراق منه.

واضاف ان عقدين من الزمن والقوات الاجنبية وهي تحتل العراق وتنهب وتسلب والضحايا تجاوزت المليونين بالقتل المباشر وغير المباشر عن طريق القاعدة وداعش فضلا عن تدمير تدمير البنى التحتية ونهب الالاف من المليارات وسرقة النفط والذهب والاصول العراقية، ودعم النظام السياسي الهش واضعاف الاجهزة والقوات الامنية.

ودعا الزيدي فصائل المقاومة الى ان تشمر عن سواعدها فيما لو تمادت قوات الاحتلال ولم تحترم قرار البرلمان العراقي بخروجها غير المشروط حيث سبق لاغلبية مجلس النواب بالتصويت على اخراج المحتل بعد جريمة المطار .واشار الزيدي الى جاهزية تلك الفصائل للمنازلة مع تعاظم قدراتها بخوض غمار المقاومة حتى صعيد غرب اسيا.

لا مستقبل للاطار مع وجود ذات العصا

وكان الزيدي قد كتب بصفته كاتبا وباحثا انه ربما يتفاجئ البعض ان عددا غير قليل من شخصيات الاطار كانت متمسكة بالكاظمي حتى اللحظة الاخيرة .

وقال ان السوداني كان خيار فرضه الواقع والظروف الاقليمية والعالمية ومهما كان قويا ستعمل على اضعافه وقد كرس الاخير المنصب للتمدد السياسي والانتخابي القادم.

وقال ان لا مستقبل للاطار مع وجود ذات العصا ( التدخل الامريكي السافر وانتهاك السيادة في العراق ) وسنرى تحالفات جديدة مع التيار من صلب الاطار وهذا جيد اذا ما تم الغاء الاقصاء.

واعتبر ان رئاسة الوزراء هو المنصب الذي فتت عضد شيعة العراق ومزقهم شر ممزق ونقطة الضعف التي يراهن عليها اعدائهم.

واسترسل ان اغلبية الشيعة لاتثق بالاطار ولا تامن للتيار، مشيرا الى اننا نتحدث عن السواد الأعظم للاغلبية في العراق ولا نتحدث عن مليون ونصف ناخب او اكثر بقليل لكل من التيار والإطار.

وارجع الزيدي ذلك، الى خيبات الأمل الكبيرة والتجربة المريرة والسيئة التي عاشتها الاغلبية الشيعية في العراق رغم تضحياتها هي السبب الاول لما تقدم مع اسباب اخرى، فضلا عن عدم  حرص تلك الوجودات على الثوابت الكبرى للتشيع في المنطقة او العراق وتحقيق ماتصبوا اليه الجموع الغفيرة وتعويضها عن الحرمان.

وانتقد الزيدي، البراغماتية الكبيرة التي تتعامل بها تلك القوى و الشخصيات الوضيعة والهزيلة والرخيصة التي صدرتها للمشهد ومثلت تلك الاحزاب والتيارات كانت من احد اهم اسباب النفور منها

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author