المسلة

المسلة الحدث كما حدث

الشريك الفرنسي

28 يناير، 2023

بغداد/المسلة:

عباس الزيدي

تحالف  الدولة معني بالامر بقدر ماهو الاطار  التنسيقي كذلك ولعل الأخير يتحمل المسؤولية اكثر من غيره  لتصديه لمهمة السلطة التفيذية وترشح للجمهور عدة اتفاقيات بين الجانب العراقي والفرنسي عقدها رئيس الوزراء  السيد محمد شياع السوداني.

أسئلة  تدور في خلدي منها ……

هل كانت هناك أجندة  او بروغندا  تم اعداها مسبقا قبل الزيارة لمجموعة  الاتفاقيات …

ام ان الامر جرى عبر اللحظة واجتهاد  فرصه واقع الزيارة البروتكولية..

هل تم مناقشة  الخطوط العريضة لنلك الاتفاقيات على مستوى تحالف ادارة الدولة او على اقل تقدير مع  قوى الاطار  التنسيقي..؟؟

لاشك ان بعضها تكتيكي والآخر  استراتيجي..

هل تم حساب المتغيرات التي قد تحصل  في المستقبل الطارئة  وغيرها على  مستوى الساحة الدولية.. وما هو موقف العراق منها؟

ما مدى التزام الجانب الفرنسي في مسالة عدم التدخل بالشأن الداخلي العراقي ونحن شاهدنا ولمسنا دوره في اثارة الفتن والانفلات  وتغذية الشغب في عموم العراق  ومحافظة  الناصرية بالخصوص ….؟؟؟

هناك فقرات ومواد  قانونية في عقد الاتفاقيات تقع تحت بنودها كوارث وأخطار  جمة حيث  انها  تتمتع بالمطاطية وتفتح الباب لتقييد القرار العراقي بل وتمس سيادته  هل تم حساب ذلك في كثير من بنود المعاهدة…؟

اليوم العالم منقسم الى معسكرين شرقي والاخر غربي  ولايوجد ظاهرا وباطنا ما يعرف  بعدم الانحياز … هل من ضامن لعدم اصطفاف  العراق الى احد المعسكرات  على ضوء  بنود الاتفاق مع فرنسا .؟

العراق احد اهم دول الممانعة و جبل  على التقاطع وعدم  الصفاء مع إسرائيل وكذلك  توجد الكثير من القوانين الدستورية او المشرعة برلمانيا والتي ترفض التطبيع  والمثلية او تلك الرافضة لوجود الاحتلال  الامريكي.

هل اخذت المعاهدة تلك الفقرات بالحسبان..؟؟

ليس بالضرورة ان تجيب حكومة السيد رئيس الوزراء على تلك الاسئلة..؟

ولكن عامة  المواطنين بحاجة ملحة لمعرفة التفاصيل لكي تكون معروفة للراي العام على جوانب متعددة منها الامنية او العسكرية والاقتصادية او الثقافية •

المستشارون والفريق الاعلامي او ذوي الاختصاص من المراقيبن والمهتمين تقع عليهم مسؤولية  التوضيح وسرد التفاصيل وتلك ليست بالمهمة العسيرة •


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.