المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مسؤولية مَنْ نزاهة الإنتخابات القادمة؟

مسؤولية مَنْ نزاهة الإنتخابات القادمة؟

1 فبراير، 2023

بغداد/المسلة:

سعد الراوي

الكل تطالب بان تكون الانتخابات القادمة حرة نزيهة شفافة ووفق المعايير الدولية. ولنعطي دقائق من وقتنا لنقرأ بعض التساؤلات والاجابات المبسطة التي لا تغني عن التفاصيل. فتفاصيل كل سؤال يحتاج حوارات معمقة وجدية.

1) من المسؤول الحقيقي عن نزاهة الانتخابات؟؟ الكل وبنسب متفاوته.

2) من عمل لاجل تحقيق ذلك؟؟ قد يكون البعض عمل لكن لا نصل لهذا الهدف الا بتعاون وثيق بين كل شركاء العملية السياسية وهذا التعاون مفقود الى حد ما.

3) هل هناك وقت كافٍ لتحقيق الهدف؟؟ ممكن معالجة بعض العقبات. اما جميعها فإستحالة.

4) هل المنظومة القانونية الانتخابية تساهم في تحقيق انتخابات نزيهة؟؟ بكل بساطة لا. رغم ان هناك كثير يخالفني.

5) مؤلم ان لا نجد تقرير مهني احترافي من مؤسسات رسمية او شبه رسمية الا ما ندر يعطي تفاصيل واضحة لكل الإجراءات التي تعيق اجراء انتخابات حرة نزيهة بمعايير دولية.

6) هل الوضع الأمني مسيطر عليه ويسمح بان تكون الجهات الأمنية بكل صنوفها تحمي مراكز ومحطات الاقتراع وتبتعد عن التاثير مع او ضد مرشح او حزب!!! الجواب مؤجل وسنقرأة في يوم الاقتراع.

7) هناك اكثر من 250 حزب وعشرات الائتلافات والاف المرشحين هل هناك تقرير من أي منهم بضرورة معالجة الإشكالات قبل الانتخابات وهل هناك جمع منهم او متفرقين يرفضون التزوير؟؟ طبعا من يقبل فسيصمت ومن يرفض اما يائس او ينتظر ان أصابه شيء فبها وان لا فسيتكلم على الكل و..و.. الخ.

8) هل الغاية ان نقول حددنا يوم واتفقنا على موعد الانتخابات؟؟ ام الغاية ان تجتمع كل مؤسسات الدولة المعنية مع شركاء العملية السياسية والعمل بخطة واضحة لتهيئة كل مستلزمات العملية الانتخابية قبل تحديد يوم الاقتراع!! فالانتخابات ليس عقد ينجز بين طرفين بل هي اكبر عملية واسعة وضخمة جدا لها شروطها والياتها وضروفها وثقافتها ومن لم ينظر للانتخابات بهذا المنظار فلا يمكن ان يساهم بنزاهتها.

التفاصيل في أوراق بحثية ومقالات عدة. لكن اوجزت بسطور كي لا تتجاوز الصفحة الواحدة..


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.