المسلة

المسلة الحدث كما حدث

مصادر: اجتماع أمريكي عراقي بتركيا حول التريث باستخدام منصة سويفت

مصادر: اجتماع أمريكي عراقي بتركيا حول التريث باستخدام منصة سويفت

2 فبراير، 2023

بغداد/المسلة: كشف المحلل السياسي حيدر الموسوي، الخميس، 2 شباط، 2023، عن اجتماع بين ممثلي البنك المركزي والفيدرالي الامريكي في تركيا حيال ازمة الدولار.

وقال الموسوي في تغريدة تابعتها المسلة، ان الجانب الامريكي سيرفض التريث لاشهر في استخدام منصة سويفت مع العراق.

وتابع انه سيقوم بتبسيط الاجراءات التي من شأنها تزيد مبيعات الدولار من قبل البنك المركزي تصاعديا وهنا سيكون الانخفاض تدريجي في سعر الدولار.

وكشف صحيفة الـ”إندبندنت البريطانية”، معلومات بشأن “الاشتراطات” الأميركية لمنح الدولار للعراق.

وقالت الصحيفة، “تم تدريب 100 موظف في البنك المركزي من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي على استخدام النظام الإلكتروني الأمريكي الجديد ليكون الفدرالي الاميركي على دراية بأي تحركات للدولار”.

ولفتت إلى أنه “بتنفيذ النظام الجديد، تم رفض 80 في المائة من طلبات المجمع والمعاملات الدولارية، التي سبق أن وافق عليها البنك المركزي العراقي”.

وتابعت، “إذا تمت الموافقة على الطلب من خلال النظام ، فسيكون الدولار متاحا خلال 15 يوما ، بينما في السابق كان متاحا في غضون 2 إلى 3 أيام”.

وقال رئيس مجلس إدارة أحد المصارف العراقية وفق الصحيفة، إنه “إذا استمر الوضع لعام آخر، فإن العديد من المصارف العراقية ستعلن إفلاسها”.

وتحدث الخبير القانوني، علي التميمي، السبت، 28 كانون الثاني، 2023، عن حل مشكلة ارتفاع سعر صرف الدولار قانونياً.

وقال التميمي في تصريح لـ المسلة، أن إجراءات الفيدرالي الأمريكي  أدى إلى صعود سعر الدولار، وأثر ذلك على الأمن الاقتصادي في البلد، مشيرا الى ان الحكومة الحالي يمكنها الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية بموجب المادة 27 من الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا لعام 2008  طلب المساعدة الاقتصادية، ويرفق بذلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الجديدة من تحقيق واستبدال اداري لمحافظة البنك المركزي.

وفي العراق انخفض الدينار العراقي مقابل ارتفاع سعر صرف الدولار.

وادى ارتفاع أسعار الدولار إلى اضطراب الحركة التجارية في الأسواق المحلية، مما اسهم بارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وخاصة أسواق الجملة.

وحاولت الحكومة العراقية ضبط هذا الارتفاع وأطلقت سلسلة إجراءات التي ومن بينها، تسهيل تمويل تجارة القطاع الخاص بالدولار من خلال المصارف العراقية، وفتح منافذ لبيع العملة الأجنبية في المصارف الحكومية للجمهور لأغراض السفر.

ويرجع الكاتب عدنان ابوزيد، ما يحدث من انهيار العملات الى عوامل سياسية، قائلا: ان لكل نظام سياسي سعره بالدولار، وكل دور اقليمي له ثمنه.

وأضاف: لم يعد التركيع بالحروب والحصار، بل بتحقير العمْلة.

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد قال خلال حوار متلفز، ان تقلبات الأسعار لم يكن قراراً حكومياً او برلمانياً أم من البنك المركزي وان السعر الرسمي للدولار ما يزال 1450 ديناراً في البنك المركزي، وان الدولار متوفر ومتاح وبالسعر الرسمي لكل رجل أعمال ومواطن.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.