وأسقطت واشنطن المنطاد قبالة ساحلها الأطلسي، السبت، بعد تحليقه فوق مواقع عسكرية حساسة.

وكانت بكين أكدت أن المنطاد مدني ويستخدم لأغراض البحث، خاصة للأرصاد الجوية.

غير أن لقطات التقطتها طائرات عسكرية أميركية أظهرت أنه كان مجهزا بأدوات تجسس، ودفع هذا الاشتباك الدبلوماسي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تأجيل زيارة نادرة للصين.

وقال نائب وزير التجارة الأميركي، دون غريفز، إن اللائحة السوداء للولايات المتحدة التي وضعت هذه الشركات الصينية الست عليها أداة قوية لتحديد ومنع الجهات التي تسعى لاستخدام وصولها إلى الأسواق العالمية لإلحاق الضرر بالأمن القومي الأميركي وتهديده.

وأضاف: لن نتردد في استخدام هذه اللائحة وأدواتنا التنظيمية والتنفيذية الأخرى لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد حظرت في نوفمبر الماضي، المتاجرة في معدات الاتصالات الجديدة من شركتي “هواوي تكنولوجيز” و”زد تي آي” الصينيتين لأنها تشكل “خطرا غير مقبول” على الأمن القومي الأميركي.

وقالت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية، 26 نوفمبر، إنها أقرت القواعد النهائية التي تحظر بيع أو استيراد المعدات التي تصنعها شركة “داهوا تكنولوجي” المصنعة لأجهزة المراقبة وشركة “هانغتشو هيكفيجن” للتكنولوجيا الرقمية لصناعة أجهزة الفيديو للمراقبة، وشركة “هيتيرا” للاتصالات.

وتمثل هذه الخطوة أحدث حملة تشنها واشنطن على شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة، وسط مخاوف من أن تستخدم بكين شركات التكنولوجيا الصينية للتجسس على الأميركيين.

وقالت رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية، جيسيكا روزنوورسيل، في بيان إن “هذه القواعد الجديدة جزء مهم من إجراءاتنا المستمرة لحماية الشعب الأميركي من تهديدات الأمن القومي المتعلقة بالاتصالات.