بغداد/المسلة: كتبت زينب الكعبي..
منذ اعوام نناشد الجهات المختصة بحجب او تحذير صنّاع المحتوى التافه.. وكثير من الصحفيين والمدونين طالبوا صنّاع المحتويات بالتوقف عن برامجهم المسيئة للمجتمع بشكل عام وللأسرة بشكل خاص وأرسلنا مناشدات مكررة نلتمس منهم عدم الاساءة للعراق.. وتم تحذيرهم من قبل الشرطة المجتمعية من خلال النداءات وكل هذه التحذيرات لم تمنعهم من ضخ الإسفاف والتجاوز اللفظي وبث برامجهم التافهة.. كنت اقرأ تعليقات من البلدان العربية يندبون بها اهل العراق على ماضيه وتقدمه في مراتب العلم والمعرفة والنبوغ الفكري ومقارنته بما يسيء الى حاضره من خلال هؤلاء الفارغين..
كم تحسرنا وكم شعرنا بالخجل.. الآن منصات التواصل الأجتماعي أضحت شبه نقية بعد ان تصدعت رؤوسنا منهم نحجبهم ونحظرهم ويظهرون علينا من جهة اخرى بسبب عدم الرقابة ولا خشية من المحذورات.. علاوة على عدم تفعيل قانون خدش الحياء العام..
والإساءات السلوكية
من جهة اخرى منظمات تؤازر هؤلاء الفارغين بحجة الحريات الشخصية..
الحريات الشخصية تكمن داخل نطاق خاص وليس الإظهار للعلن والتعميم للأغلبية.. فهل نرتضي ان يبث صانع او صانعة محتوى كلمات أغنية موجهة للمتلقي مفادها إننا شلة prostitute
حتى في اميركا وأوربا تعتبر إساءة مٌتعمدة..
لنعترف إذاً هناك من يسيء استخدام منصات التواصل لأغراض جذب عدد كبير من المتابعين ومن ثم الحصول على مبالغ لا بأس بها من خلال الإعلانات..
الإساءة مرفوضة.. لمثل برامج هكذا فئة..
بل ونؤكد على من يستظيفهم في برامج خاصة يتم محاسبته لإنهم ليسوا أقل سوءا من صنّاع التدني..
شكراً لمن إستجاب لحملتنا الكبرى
نظفوا السوشال ميديا
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
أصوات خافتة في الحقول والمدارس: حكاية المرأة العراقية العاملة
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين
مجلس ذي قار: نستغرب طريقة اعتقال أحد الأعضاء “المتهم بريء حتى تثبت ادانته”