المسلة

المسلة الحدث كما حدث

هنا العراق

هنا العراق

17 فبراير، 2023

بغداد/المسلة: هويده الحسني

تحولات مختلفه واحداث تتسارع عبر مدار السنين هنا أرض الرافدين مهد الحضارات والديانات السماوية هنا بدائت الانسانيه تتعلم ابجدية الحروف وانواع الحرف والفنون وايضا تغيرات مناخية وسياسية منذ عصر ماقبل الميلاد وحكم السومرين والاشوريين والاكديين والانتصارات والانجازات العظيمه وملوك عظماء وقوانيين غيرت مجرى التاريخ.

واصبح العراق بالمجد والعلا بادارة وصلابة من ملوك بابليين وايضا كان دور المراة في بلاد الرافدين يمثل القوة ومصدر الامان وحكمة كونها كانت تحكم وتغز ومثال ذالك الملكه سمير اميس والغزو على الهند بعدد جنود وصل ٣٠٠٠مقاتل.

وبعد ذالك جاء التغير الالهي بجعل العراق بلد الانبياء ولد ابونا ابراهيم عليه السلام وحدثت المعجزات وتغير خارطة الحكم والعدالة الربانيه شائت بغير الاحداث عبر مجريات التاريخ القديم قبل الميلاد وبعده بولادة سيدنا ابراهيم وتنوع الحكم في العراق والقضاء على الجهل من خلال معرفة الله والقيادة الحقيقه وتوجه الانسان مع الحفاظ على ارث الحضارة والقيم وبعد الالاف السنين.

ترى اليوم هذا البلد العظيم تحت مطرقة الظلم والجور وكثرة الفساد باادارة دفة الحكم وابتعاد البعض عن حب البلد وتفضيلة على المصالح الشخصيه وبين الماضي والحاضر يدور في الاذهان.

هل ياترى نحنوا بحاجة إلى عصى موسى ام رجل بحكمة علي ابن أبي طالب عليه السلام ونحنوا نتحدث عن زمن المعجزات والانبياء ماذا نحتاج معجزه للخروج من الازمة وتوحيد الصفوف والرجوع للاطلاع على مجريات التاريخ والقوانيين والاعراف والضوابط الحقيقه باادارة اموال الشعب والحرص والامانة والانسانيه المطلقه.

بالتفكير بواقع بلد صاحب ماضي وحضارات وقيم ومبادء سماوية ومهد الانبياء والرسل كي نشعر بالامان الروحي مثلما شعر سيدنا موسى عليه السلام بقوله تعالى (انزع نعليك انك بالوادي المقدس طوى ) نعم العراق بين الماضي والحاضر بروح التحدي والصمود


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.