بغداد/المسلة: قال التلفزيون السوري إن 53 سوريا على الأقل قتلوا في هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية على سوريين كانوا يجمعون الكمأة في ريف حمص الشرقي.
وتدل الحوادث على ازدياد فعاليات التنظيم في العراق، كما في سوريا الفعال فيها اصلا، إذ كشف مصدر أمني، الخميس الماضي عن حصيلة جديدة لضحايا الجيش العراقي وقتلى عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الاشتباكات الدائرة في قضاء الطارمية شمال بغداد.
وقال المصدر إن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد 4 منتسبين من الجيش بينهم ضابطين، فيما تمكنت القوات الأمنية من ثلاث إرهابيين.
وأضاف، أن القوات الأمنية لا زالت تخوض اشتباكات مع عناصر داعش الإرهابي في الطارمية.
وفي السياق، أعلنت خلية الاعلام الأمني، عن استشهاد 4 من الضباط والمقاتلين اثر انفجار حزام ناسف في منطقة الطارمية شمالي بغداد.
وذكرت الخلية في بيان ورد لـ المسلة، انه لإحباط نوايا العناصر الإرهابية وبعملية نوعية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة من قبل قسم استخبارات وامن قيادة عمليات بغداد، ومن خلال العمليات الاستباقية الخاصة بتأمين الحماية للزيارة الرجبية، تمكنت قوة من لواء المغاوير/قيادة عمليات بغداد ، من مداهمة وكر لعصابات داعش الإرهابية.
وأضافت: تم قتل ثلاث إرهابيين احدهم يرتدي حزاماً ناسفاً وذلك في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد، كما أسفرت عن استشهاد اثنين من الضباط ومقاتلين اثنين، على اثر انفجار الحزام الناسف.
ويقول الكاتب محمد الفقي أن تنظيم داعش يسعى منذ فقدان الأراضي السورية التي كانت تحت سيطرته حتى العام 2019، إلى استغلال الأوضاع الميدانية المتغيرة، وتنازع السيطرة بين المكونات الداخلية والقوى الخارجية المنخرطة في الأزمة السورية، لاستعادة نشاطه من جديد. ويبدو أنه يحاول في هذا السياق استغلال تداعيات الزلزال المدمر الذي تعرضت لها مناطق في تركيا وسوريا في 6 فبراير الجاري من أجل تحقيق ذلك.
الباحث في الأمن الإقليمي، محمد فوزي، يقول إن تنظيم داعش يسير على نهج “فقه استغلال الأزمات”، بمعنى الاستثمار في أي أزمات تشهدها الدول التي ينشط فيها، من أجل تعزيز نهجه العملياتي الإرهابي، فالتنظيم بالأساس نشأ من واقع استغلال أزمات بنيوية عميقة كانت تعاني منها دول العراق وسوريا دول المنشأ، حيث استغل حالة الاضطراب السياسي والاحتقان الطائفي والمذهبي وغياب الدولة الوطنية في مرحلة ما بعد 2011.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
كلما حوصر الحاكم ….يطلق كلابه ….داعش كلاب الحاكم المهزوم