المسلة

المسلة الحدث كما حدث

العراق مابين الحرية والانهيار

العراق مابين الحرية والانهيار

18 فبراير، 2023

بغداد/المسلة:

وردة الخطيب

نعيش اليوم في القرن 21 ولا زال الناس لا يميزون بين الحرية والانحطاط او الانهيار الاخلاقي.

صراع يعيشه العراق صاحب اقدم الحضارات يعيش اسوء فتره فبعد الحريات المزعومه وبث افكار خبيثه تدس السم بالعسل جاءت الحرية مع بعض من العادات والطقوس التي لا تمت لنا بصله قد يتهمنا البعض بالتخلف او الجهل ولا يهم لكن، مايهم اكثر هو تحديد مفهوم الحرية ووضع اطار خاص به فبات الامر خارج السيطرة بل اصبحت بيوتنا وطفالنا بخطر واضح حيث اثبتت الدراسات ان الانسان يقلد ما يشاهد تلقائياً وسميت هذة الدراسة

انت ما تشاهد

فكيف وان كل ما نشاهد هو عبارة عن مقاطع اقل مايقال عنها انها مصدر للانحطاط والتجاره الغير اخلاقية

ونشر كل نطيحه ومتردية،

وكل هذا واكثر ينحصر تحت وطاءت الحرية المزعومة دون ان يعرف اغلبهم ان حرية الفرد تنتهي عند حرية الاخرين وقد يعرف لكن يندرج تحت مسمى الشهرة ، اخلاقيات مجتمعاتنا العربية تحكم علينا اولاً كعرب وثانياُ كمسلمين ان نسير ضمن خط ومنهج فمثلا الحرية تعني ان احترام ما انت عليه من فكر ودين وان تحترم ما عليه انا من فكر ودين من غير المساس كل منا الاخر وخاصه اذا لم يخرج على نطاق العام فمثلا حريات الجنس سواء المثلي او الزواج فتغير الزوجات بات ظاهرة منتشرة والذريعة حرية شخصية فأي حرية واي شخصية تقوم على اتباع امور بدء الغرب بسير واتخاذ اخلاقيات مجتمعاتنا مناهج لهم ?!

اي امور تدخل في اصل الاعراق وضياع الانساب وماغيرها او حتى الترويج الها عن طريق بعض مشاهير المحتوى الهابط فهذا يعد انتهاك واضح للاسرة بصورة عامة وللعرب والاسلام بصورة خاصة.

الحري ان تختار ما تحب من امور وفق طبيعة المجتمع المحيط بك فلا يمكن ان اكون بين الناس وافرض عليهم ما لا يوافق ماهم عليه ،ففي مفهوم للاتكيت والذوق العام لا يجوز اختراق المجتمع الذي يحيط بك فكيف اذا كان ما تقدمة هو عبارة عن تفكيك للمجتمع وكلنا يعلم ان المجتمع يبدأ بنا ثم عوائلنا فاقاربنا ومن حولنا من جار وقريب ووو الى اخر المجتمع اذا كيف نحطم هذا المجتمع فكلنا يعرف ان الاسرة والفرد هم اللبنه الاساسية للمجتمع

كلنا تبعنا حملة #صحح.

واجد انها خطوة مهمة في تصحيح المفاهيم الخاطئة والاهم هو وضع معاير خاصة وضوابط وفق راي خبراء قانونيين وتفعيل قوانين تتماشى مع الاحداث المتسارعة.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.