المسلة

المسلة الحدث كما حدث

تحالف السيادة يحضّر حلبة المصارعة بين الحلبوسي والخنجر

تحالف السيادة يحضّر حلبة المصارعة بين الحلبوسي والخنجر

18 فبراير، 2023

بغداد/المسلة: يهب إعصار الانشقاقات داخل تحالف السيادة، بعد توسع فجوة الخلافات بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وشركاءه في التحالف.

و تأسس السيادة بتحالف نيابي بين حزب تقدم وحزب المشروع العربي، معتبرا نفسه الممثل الاول للمكون السني في العراق.

لكن هذا التحالف الذي صمد بوجه الكثير من التداعيات، قد ينتهي الى التفكك النهائي، بعد انشقاق أربعة نواب من حزب تقدم  وهم كل يوسف السبعاوي، فلاح الزيدان، لطيف الورشان، عادل المحلاوي.

وقد دفع ذلك، التحالف الى بيان عاجل قال فيه، ان الذين أعلنوا موقفهم بالانسحاب خلال اليومين الماضيين لا عودة لهم الى صفوف التحالف إلا بقرار من أحزابهم التي ينتمون لها.

لكن النائب السابق مشعان الجبوري قال ان هذا البيان لا يعبر عن السيادة، لانه صادر فقط من الحلبوسي وليس عن رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر وهو الوحيد المخول باتخاذ القرارات وفق نظامه الداخلي المصادق عليه من المفوضية، مضيفا ان المطلوب منه الان الانفتاح على كل النواب السنة بهدف حماية المكون من تغول (العجي) الذي خطفه وحوله لوسيلة مغانم له وللمحيطين به، في إشارة الى الحلبوسي.

وتشير التوقعات الى ان الأمور داخل تحالف السيادة تتجه الى مزيد من التصعيد الذي قد ينهي التحالف بعد عام على تشكيله.

ويرى المهتم بالشأن السياسي محمد هشام، ان خارطة التحالفات السياسية داخل البيت السني ستتغير كثيرًا استعدادًا لانتخابات مجالس المحافظات.

وقالت الإعلامية نوال الموسوي، ان انفراط تحالف السيادة يمهد لإقصاء الحلبوسي، معتبرة ان لا كيان سياسي سني يضحي بالخنجر لانه بيضة القبان ولهذا فان لا شخصية شيعية او سنية تهاجمه كما يُهاجَم الحلبوسي، مشيرة الى ان التنافس على نائب رئيس جمهورية مبتغى العزم الذي يحاول دفع المشهداني لتولي منصب نائب ثاني لرئيس جمهورية .

واعتبر النائب هيبت الحلبوسي، ان تحالف السيادة قريب من النهاية بعد عام على تشكيله نتيجة عدم التزام الشركاء في التحالف بالمواثيق والثوابت الوطنية.

الكاتب سامي الكاتب، يعتبر أن الصراع بين الحلبوسي و الخنجر هو انعكاس للصراع بين قطر و تركيا مع باقي دول الخليج، والتصفيات على أرض عراقية، معتبرا ان الساسة السنة لا بختلفون عن السياسيين الشيعة والكرد حيث القرار العراقي بيد الخارج.

اعداد محمد الخفاجي


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.