المسلة

المسلة الحدث كما حدث

دار الأوبرا .. هل تحسم حكومة السوداني ملفه المنسي؟

دار الأوبرا .. هل تحسم حكومة السوداني ملفه المنسي؟

24 فبراير، 2023

بغداد/المسلة: تسعى الحكومة العراقية الى تعزيز الدور الثقافي والمكانة الرمزية لمشروع دار الأوبرا المتعطل منذ 2013، من خلال تهيئة المتطلبات الإجرائية وإدراجه بخطة المشاريع التي تتبناها الحكومة ضمن موازنة العام الحالي.

وعقد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اجتماعاً ناقش مشروع تشييد دار الأوبرا المتعطل، فيما وجه بضرورة إنهاء هذا الملف وإيلائه الأهمية التي تتناسب مع الدور الثقافي والمكانة الرمزية لهذا المشروع ولتمكين الفرقة السمفونية العراقية من الإسهام الأوفر بوصفها نافذة للتعبير الثقافي والفني.

وفي 2011 أبرم عقد إنشاء دار الأوبرا، غير أن الشركة المنفذة تلكأت في التنفيذ، ولم تحقق تقدماً في إنجاز الأعمال المتعاقد على تنفيذها، فيما وضعت وضعت وزارة الثقافة حجر الأساس للمشروع عام 2012 الذي تضمن داراً للأوبرا والموسيقى وداراً للطباعة والنشر ومقرا للوزارة.

وبالعودة الى تفاصيل المشروع فإن المخطط يشمل دار أوبرا بمحاذاة مبنى نقابة الصحفيين، وإلى جوار مبنى الإذاعة والتلفزيون ومبنى محافظة بغداد وفندق المنصور ميليا، وبقرب أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة، الا ان الفساد المالي والإداري حال دون بناء هذا الصرح الذي أصبح حاجة ملحة وذات أهمية قصوى.

وقالت الكاتبة جمانة ممتاز انه إذا كانت لدى حكومة السوداني رؤية ومشروع سياسي طويل الأمد، عليها فعلاً أن تتأكد قبل انتهائها أن مشروع دار الاوبرا العراقي سينفذ وضعه رئيس الوزراء على جدول المشاريع الواجب تنفيذها، ولكن لا نعلم هل تتحقق الأحلام الى واقع.

و فكرة مشروع دار الأوبرا تعود إلى خمسينيات القرن العشرين عندما طلب ملك العراق فيصل الثاني من المعماري الأميركي فرنك لويد رايت تنفيذ تصميم لهذا الغرض .

وقال الكاتب سامي التميمي ان النظام السابق تبرع ب20 مليون دولار لبناء دار الأوبرا المصرية في زمنه ، ولم يبني داراً للأوبرا في العراق ، وأهمل الثقافة والمثقفين معتبرا ان هناك حاجة لدعم الثقافة والمثقفين لخدمة العراق.

المهندسة الاستشارية اطياف محسن ماضي الحميداوي تخاطب رئيس الحكومة بالايعاز الى التاسيس لدار الأوبرا في بغداد داعية الحكومة المحلية في البصرة الى إعادة تاهيل دار الأوبرا للعمل لغرض تفعيل الفن بكل صنوفه وخلق فرص عمل جديدة للشباب العاطل .


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.