بغداد/المسلة: لا يزال العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار منذ نحو أسبوعين الكثير من الجدل حول حركة الزلازل وارتباطها بحركة الكواكب والتغييرات التي تحصل في الفضاء، يفجر المفاجآت، وسط متابعة حثيثة من قبل الملايين حول العالم لتغريداته.
ففي أحدث التغريدات التي أطلقها، وجه الأنظار هذه المرة نحو إسطنبول، متحدثاً عن احتمال وقوع “زلزال كبير”.
إذ أجاب رداً على سؤال وجهته له إحدى المغردات، حول التوقعات بأن يضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول الأكبر في تركيا: “من الصعب جدًا تحديد الإطار الزمني، لكن آمل أن نتمكن من تحديده قبل حدوث الزلزال”.
كما أوضح قائلاً في تغريدة أخرى: “إذا كان تموضع الكواكب واضحا مثلما كان قبل زلزال إزميت عام 1999، فسيكون التحذير من زلزال كبير ساري المفعول!”.
وكان عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، وجه قبل أيام قليلة نداء عاجلاً إلى السكان، محذراً من الأبنية غير المتينة.
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: أتوجه إلى سكان إسطنبول، دعونا نفحص هياكل الأبنية الخطرة”.
كما نبه حينها إلى أنه حتى الآن لم يوافق سوى 29000 مالك مبنى فقط من أصل 107 آلاف مبنى تم بناؤها قبل عام 1999 على المسح الضوئي.
جاء ذلك، بعدما أكد عدد من علماء الزلازل أن زلزالًا هائلًا من المحتمل أن يضرب خلال السنوات المقبلة (بحلول 2030) إسطنبول التي تضم رسميًا 16 مليون شخص، والتي يُقدر أن يصل عدد سكانها إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، لاسيما أنها تقع على الحافة الشمالية لأحد خطوط الصدع الرئيسية في البلاد.
ويذكر أن المدينة كانت تعرضت إلى زلزال مدمر بقوة 7.6 درجة ضرب ضواحيها الشرقية عام 1999 وأدى إلى مقتل أكثر من 17000 شخص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
العراقيون يبحثون عن ضوء في نهاية النفق: الى متى الخيبات الكهربائية؟
السوداني والرئيس الإيراني يؤكدان العمل على منع تداعي أوضاع سوريا
القائد العام: أمن العراق من أولويات الحكومة