بغداد/المسلة: افادت مصادر في مدينة السليمانية في إقليم كردستان بتزايد القلق الامني، والتوجس الشعبي من تصعيد محتمل لاصرار لاهور الشيخ جنكي على البقاء كرئيس مشترك للاتحاد الوطني الكردستاني إثر إبعاده من المنصب.
وانتشرت عناصر مسلحة تابعة لكل من لاهور وابن عمه بافل جلال طالباني الرئيس الحالي للحزب، والذي يرفض لاهور في القيادة المشتركة للحزب.
وقال لاهور في كلمة عبر شريط فيديو ان أحداث الثامن من يوليو هو انقلاب على الشرعية المستمدة من المؤتمر التنظيمي الرابع للاتحاد الوطني.
وكان لاهور رفع دعوى قضائية ضد بافل طالباني في محكمة استئناف بغداد، بتهمة “مخالفة النظام الداخلي للحزب”، عقب إبعاد جنكي من رئاسة الحزب بالتشارك مع قادة آخرين في الثامن من يوليو 2021.
واصدر مجلس القضاء الأعلى حكماً نهائياً في قضية رئاسة الاتحاد الوطني الكردستاني لصالح بافل طالباني بالضد من غريمه وابن عمه لاهور الشيخ جنكي.
وأعلن فريق محامي بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن مجلس القضاء الأعلى العراقي- الهيئة القضائية للانتخابات، أصدر حكمه النهائي حول قضية (لاهور جنكي)، بان الرئيس بافل جلال طالباني هو رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني وجميع الاجراءات المتخذة قانونية.
وأكد أن القضية حسمت لصالح الاتحاد الوطني الكوردستاني والقرار بات وليس قابلا للطعن.
وبحسب مصادر فان بافل طالباني نقل الدعوى المقامة ضد إبن عمه لاهور الشيخ جنكي إلى محكمة التمييز في العاصمة بغداد بعد تدخل سياسي من الديمقراطي الكردستاني في قرار محكمة اربيل مشيرة الى ان بافل طالباني هدد الاطار التنسيقي بالانسحاب من التواجد السياسي في بغداد في حال اذا حسمت المحكمة الدعوى لصالح إبن عمه لاهور الشيخ جنكي.
وانتُخب بافل طالباني والشيخ جنكي لرئاسة مشتركة للاتحاد الوطني في فبراير 2021، وهي خطوة كان هدفها توحيد صفوف الحزب بعد هزات داخلية مر بها، وقد تم الاتفاق بينهما على أن يتولى بافل تسيير الشؤون السياسية، بينما توكل الملفات الأمنية إلى جنكي.
وأوضح لاهور أنه رغم اغتيال عدد من رفاقه إلا أنه تحلى بالصبر من أجل حلحلة الأمور والخلافات، مؤكدا أنه قد أثبت براءته أمام المحاكم، ولذلك سيعود إلى مزاولة مهامه وفق الصلاحيات القانونية الممنوحة له، ولفت إلى أنه في حال منعه من العودة إلى منصب الرئاسة المشتركة فإنه سيضطر إلى العمل تحت غطاء الاتحاد الوطني بشكل منفرد.
ويرى انصار لاهور ان انفجار أربيل كانت عملية اغتيال راح ضحيتها العقيد هاوكار عبدالله رسول في جهاز مكافحة الارهاب التابع للإتحاد الوطني الكردستاني وهو مقرب من لاهور شيخ جنكي .
وفي دلالة على الاضطراب الامني، شنت قوات امنية حملة على اماكن بيع الخمور، لكن المغرد مجتهد كوردستان يقول ان رئيس حزب الاتحاد بافل طالباني، يريد مجاملة جماعة الاخوان و بعض السلفية المتحزبين على حساب الاقتصاد عبر هجومه على اماكن بيع الخمور ، وهو أمر يضر بالسياحة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كيهان تكشف عن التحالف الذي أسقط الأسد: تكفيريون من تركيا بدعم أمريكي
واشنطن والدوحة تتواصلان مع هيئة تحرير الشام والجماعات المسلحة في سوريا
سقوط الأسد كشف عن أطماع إسرائيل ونتنياهو: الجولان لنا إلى الأبد