بغداد/المسلة: انضم “المجلس العربي” في كركوك، مع الأطراف الرافضة لتسليم بناية المقر المتقدم للحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما أشارت إلى أن هذا الحزب قد مارس أعمالاً “غير سياسية” داخل هذه البناية، ووجدت القوات الاتحادية داخلها العديد من الجثث.
وذكر المجلس في بيان، “أننا في الوقت الذي نؤكد حرصنا على الالتزام بالقانون وتحت مظلة الدستور الذي كفل حرية العمل السياسي والتعبير عن الرأي للجميع , فإننا نعلن رفضنا لتسليم بناية المقر المتقدم للعمليات المشتركة إلى أي حزب سياسي حفاظا على هيبة قواتنا الأمنية”.
وأضاف أن “الحزب الذي كان يشغل البناية قبل 16/10/2017 قد قام بممارسة أعمال غير سياسية في هذه البناية, حيث عثرت القوات الاتحادية عندما دخلت هذا المقر على جثث مجهولة الهوية متفسخة نعتقد إنها تعود إلى مواطنين عرب من المغيبين, ونطالب رئيس مجلس الوزراء بكشف نتائج التحقيق لمعرفة هوية الجثث ومحاسبة الفاعلين”.
وتابع المجلس، أن “هذا المقر قد تم بناؤه تجاوزا على أراضي تابعة للدولة من المحرمات النفطية التي تعود ملكيتها لوزارة النفط , وان القوات الاتحادية قد قامت بتأهيله وإضافة أبنية جديدة له وقد تم صرف مبالغ مالية كبيرة عليه من قبل المحافظة التي صرفت مبالغ كبيرة أخرى لإخلاء المقر الرسمي”.
وأشار إلى أنه “يمكن لهذا الحزب الذي يحاول الاستحواذ على بناية المقر المتقدم ممارسة نشاطه السياسي مرة أخرى في البناية الحكومية التي تم تخصيصها له في كركوك تحت مظلة وسيادة القانون والإيمان بعراقية كركوك والتعايش السلمي المشترك بين أبنائها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
ايران: نحمل امريكا المسؤولية في حال تضرر قنصليتنا في حلب
تركيا تؤكد لواشنطن دعم تركيا خفض التوترات في سوريا
العراق يرسل لواء مدرعا نحو الحدود مع سوريا