بغداد/المسلة: أكد ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الجمعة، أن الشعب العراقي أثبت باستجابته لنداء المرجعية الدينية بإغاثة المنكوبين بسبب الزلزال أنه لا يزال وفيا للقضية الحسينية.
وقال الشيخ الكربلائي في كلمته التي افتتح بها مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي السادس الذي انطلقت فعالياته اليوم، تحت شعار (الإمام الحسين عليه السلام في ضمير الشعوب) تيمنا بذكرى ولادة الأقمار المحمدية، إن” من نعم الله علينا ولطفه أن جعل لنا أئمة يهدون بأمره ويرشدون الأمة إلى هديها وصلاحها وصار لهم نواب فقهاء عدول يؤمن من خلالهم بقاء وديمومة الرسالة المحمدية والمبادئ الحسينية”.
وأضاف” لقد شاهدنا وعشنا ببصيرتنا ووجداننا كيف أن هذه المرجعية الدينية وعلى رأسها سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني التي أرسى دعائمها ووضع أسسها الالهية الأئمة الأطهار عليهم السلام تجلت فيها ومن خلال بياناتها وتوجيهاتها وإرشاداتها ما حفظ الروح الحسينية وأبقى الضمير الانساني فاعلا حيا في نفوس المؤمنين والمواطنين تجاه قضيتهم في بعدها الديني والوطني”.
وتابع” لا نريد الخوض في المصاديق الحقيقية بذلك ولكن على نحو الإجمال نذكر فتوى الدفاع الكفائي التي أبرزت روح التضحية والفداء والإيثار باسمى مراتبها وأعظم مصاديقها، ثم الدفاع عن حقوق المستضعفين من الشعوب الإسلامية وغيرهم ابتداء بالدفاع والنصرة للشعب الفلسطيني في محنته ومعاناته مع الكيان الصهيوني الغاصب أو حث المجتمع الإسلامي والدولي على الوقوف مع الشعب الأفغاني والشعوب المستضعفة في تجاوز المحن والابتلاءات التي يتعرض لها وآخرها دعم وإغاثة المنكوبين في حوادث الزلازل الأخيرة في تركيا وسوريا”.
ولفت” لقد أثبت الشعب العراقي في استجابته لنداء الاستغاثة الأخير أنه لا يزال وفيا للقضية الحسينية ولقادته من نواب الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف”.
وأكد في ختام كلمته” لا بد هنا من العمل على إدامة روح الولاء والطاعة والمحبة والتعظيم لموقع المرجعية الدينية التي تمثل امتدادا حيا وفاعلا لخط الإمامة والمسيرة الحسينية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
لتدافعوا عن حقوق المستضعفين في العراق اولا ،بعد ذلك انطلقوا ما بوسعكم الى شعوب العالم……الرياء من صفات المنافقين