بغداد/المسلة: كشف نائب رئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبد الله الأحد 17 تموز 2022، ان لدى الاطار التنسيقي ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء احدهم نائب في البرلمان، الى جانب شخصيتين سياسيتين، مبينا انه لايمكن تحديد موعد لجلسة اختيار المرشحين لرئاستي الجمهورية والحكومة الجديدين لحين الوصول الى اتفاق بين الكتل والاطراف السياسية.
عبد الله، صرح صحفي، مع ابتداء الفصل التشريعي الجديد، ان “البرلمان استأنف أعماله، وتوجد عدة مشاريع قانونية تخضع للمناقشة لإعطاءها الاولوية، وان هيئة رئاسة البرلمان عقدت امس اجتماعا لبحث امكانية مناقشة هذه المشاريع مع رؤساء الكتل السياسية لإعطاء بعضها الأولوية بإدراجها في برامج عمل مجلس النواب. والبدء ابتداء من مطلع الاسبوع المقبل بعقد الجلسات النيابية”.
واضاف ان “دعوة البرلمان لعقد جلسة نيابية، جاءت لمناقشة هيئته الرئاسية تلك المشاريع الجديدة مع قادة الكتل السياسية والاتفاق على اعطاء بعضها الاولوية لإدارجها في برامج عمل الجلسات المقبلة من أجل اقرارها”.
واكد عبدالله، ان جلسة يوم غد الاثنين لا تتعلق بمسألة تحديد المرشحين لرئاسة الحكومة او الجمهورية، يمكن ان تتم مناقشة ذلك في سياق مناقشة مشاريع القوانين الجديدة والاتفاق حول اهميتها واولويتها، وحث القوى السياسية للاتفاق على المرشحين لرئاستي الحكومة والجمهورية، من اجل اكمال الاستحقاقات الدستورية لهذه الدورة التشريعية”.
“لم يتفق اطراف الإطار التنسيقي على المرشحين لرئاسة الحكومة حتى الآن، كما لم تتوصل الأطراف الكوردية الى اتفاق بشان المرشح لرئاسة الجمهورية، ولا يمكن تحديد جلسة لاختيار رئيس الجمهورية لحين التوصل لاتفاق بين الاطراف” حسب تعبير عبدالله.
واوضح نائب رئيس البرلمان العراقي، ان “لدى الاطار التنسيقي ثلاثة مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء ودعوناهم الى الاتفاق حول شخصية واحدة”، مضيفا ان “الاسماء التي طرحت خلال الاجتماعات تتضمن اسم نائب في البرلمان الى جانب شخصيتين سياسيتين”.
وذكر عبدالله ان بعض الاسماء تم الكشف عنها من خلال تسريبات، وكان لذلك تاثيرا على الاتفاقات داخل الاطار التنسيقي كما اثر على سير عملية تحديد المرشحين، لذلك يتم تقديم وإبعاد اسماء جديدة بشكل شبه يومي.
واشار عبدالله الى انسحاب زعيم حركة فتح هادي العامري من الترشح لرئاسة الحكومة، متوقعا انسحاب شخصيات اخرى خلال الايام المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
أخبار ذات علاقة
كوريا الجنوبية تعلن حالة الأحكام العرفية في البلاد
أردوغان للسوداني: أولوية تركيا هي حماية حدودها
مجلس ذي قار يعدّ المحافظ غائباً لعدم حضوره جلسة استجوابه