المسلة

المسلة الحدث كما حدث

 إعادة الانتخابات لن يصفّر عدّاد الخلافات السياسية في العراق

 إعادة الانتخابات لن يصفّر عدّاد الخلافات السياسية في العراق

17 يوليو، 2022

بغداد/المسلة: لايزال احتمال حل البرلمان العراقي والذهاب الى انتخابات جديدة بعد مرور تسعة شهور على إجراء الانتخابات الماضية، احتمالا قائما اذا ما فشل الاطار في تشكيل الحكومة بعد الانسحاب الصدري.

ويشعر مواطنون عراقيون بالإحباط من فشل الانتخابات الماضية في تامين خارطة طريق تسير على هديها القوى السياسية وفق الاستحقاق الانتخابي.

ويرى الصحافي وليد إبراهيم في اجراء انتخابات مبكره وفق قانون انتخابي جديد، حلا للازمة السياسية المتفاقمة.

واسترسل الناشط جعفر علي: يجب انتخابات مبكرة، والتوازن هو الضمانة والمفتاح لاستقرار العراق ومعالجة الأزمات.

ويعتقد النائب نايف الشمري بان الخروج من الازمة السياسية هو في اجراء انتخابات مبكره وفق قانون انتخابي جديد.

لكن الامر ليس بهذه البساطة، ذلك إن الصراع السياسي سوف ينعكس أيضا على نتائج اية انتخابات مقبلة، لتبقى المعضلة على حالها.

و خيار حل مجلس النواب سيكون مطروحًا حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي، بشأن تشكيل الحكومة، خاصة أن جميع الأطراف حاليًّا، غير مستفيدة من الحكومة الحالية، التي لا تمتلك الأموال، لتمشية المشروعات الاقتصادية، وبعضها مرتبط بتلك الأحزاب.

وحتى الانتخابات المبكرة، فان عراقيين يتحدثون بيأس عنها، طالما بقيت خارطة النفوذ السياسي كما هي، وان القوى

المتنفذة تصر على البقاء في المشهد مهما كانت نتائج الانتخابات التي لو اعيدت فستكون عملية تدوير وتأهيل لذات الأحزاب والقوى المهيمنة

ويرى الكاتب وليد إبراهيم إن الحل يحتاج لمنظومة انتخابية جديدة تبدا بإعادة النظر بقانون الانتخابات الحالي وايضا بمفوضية الانتخابات.

و جرت في العراق انتخابات نيابية مبكرة في 10 تشرين الأول 2021، لكن رغم مرور أكثر من تسعة أشهر على ذلك، لم تتفق الأطراف السياسية العراقية على تشكيل الحكومة، وهناك خلافات بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري بشأن الكتلة النيابية الأكبر والمرشح لرئاسة الوزراء وشكل الحكومة الجديدة، والتي لم تسفر عن اتفاق، ونتج عن ذلك انسحاب الكتلة الصدرية من البرلمان.

 


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.