المسلة

المسلة الحدث كما حدث

السوداني يطلق مبادرة ريادة للتنمية والتشغيل: تستهدف المواطنين بالأعمار 16-50 سنة

السوداني يطلق مبادرة ريادة للتنمية والتشغيل: تستهدف المواطنين بالأعمار 16-50 سنة

4 مارس، 2023

بغداد/المسلة: أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إطلاق مبادرة ريادة للتنمية والتشغيل.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان ورد لـ المسلة، إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق مبادرة ريادة للتنمية والتشغيل، المعنية بدعم فئات الطلبة والشباب، وتمكينهم، وتطوير طاقاتهم الإبداعية، من أجل نيل فرص لائقة في سوق العمل وخلق حركة اقتصادية فعّالة.

وأضاف البيان، أن حفل الإطلاق حضره عدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى العراق، فضلاً عن المدربين المعتمدين في المبادرة، التي ستشتمل على جميع محافظات العراق، وتستهدف المواطنين بالأعمار(16-50) سنة، من أجل احتضان الأفكار العلمية والعملية المنتجة وتطويرها ورعايتها.

وأشار إلى أن مبادرة ريادة تهدف إلى تحفيز فئات الطلبة والشباب على التفاعل مع متغيرات سوق العمل والتطور التكنولوجي، واستثمار المهارات الفردية والمواهب والقدرة على الابتكار.

وتابع البيان، أن المبادرة ستشمل إطلاق منصة ريادة الإلكترونية بواجهات متعددة، للمشاريع، وللتواصل، وفعاليات التدريب، وواجهات حاضنة للأعمال الريادية.

المسلة تنشر أهم ما جاء في كلمة السوداني خلال حفل إطلاق مبادرة ريادة للتنمية والتشغيل:

🔷 يعتني برنامجنا الحكومي بالرؤية المستقبلية للبلد، مثلما هو مُكرّس لإيجاد الحلول للمشاكل الراهنة.

🔷إن حكومتنا ماضية في اعتماد وتنفيذ خطة استراتيجية تنموية طويلة الأمد، تهدف إلى تقديم كل ما هو ضروري لتأمين حياة لائقة لجميع العراقيين.

🔷 التغيرات والتحدّيات الهائلة تتطلب تغيير الطرق والأساليب المتّبعة لمواجهتها، مع الحفاظ على القيم والمبادئ الأصيلة لمجتمعنا.

🔷 هنا تبرز قضية (ثقافة الريادة)، التي تستحق الاهتمام والعمل عليها، لخلق مجتمع يتمسّك بالعِلم والعمل، من خلال التشغيل المواكِب للتطوّرات التكنولوجية، على أن تكون فئة الشباب هي الفاعل الأساس في كل هذا.

🔷 إن رؤيتنا تتضمن استثمار كل جسد الدولة، وكل المنظومات الحكومية، والمراكز المؤسساتية، في جميع محافظات العراق. وفي مقدّمة هذه المؤسسات، وزارات؛ التعليم العالي، والتربية، والعمل والشؤون الاجتماعية، والشباب والرياضة.

🔷 نحن أمام توجه عام لخلق ريادةٍ مجتمعية، من خلال التشغيل الذاتي وبناء فُرص العمل اللائقة والضرورية.

🔷 نسعى إلى تطوير منظومات التعليم التقني والتدريب المهني والكوادر التربوية والطلبة على حد سواء.

🔷 بالتعاون مع الأصدقاء والاستفادة من التجارب الدولية التي تتناسب مع ثقافة المنظومة العراقية، عمدنا إلى إعداد مبادرة تنموية مهمة تبدأ محطاتها بتطبيقٍ إلكتروني وتدريب وتمويل ومتابعة.

🔷 أشكر كل الأطراف الوطنية الداعمة للمبادرة، وشركاءنا الدوليين، وبالخصوص أصدقاءنا في مملكة النرويج وسفارتها في العراق على دعمها التجربة النرويجية التي صنعت لنا أساساً لبرنامج عراقي ناجح.

🔷 شُكرنا لأعضاء فريق المبادرة وجميع العاملين فيها من إدارات عليا وإشراف ومدربين ومتابعين.

🔷 اليوم نعلن إطلاق مبادرة في جميع محافظات العراق، في الجامعات والكليات التقنية والمعاهد الفنية والإعداديات المهنية ومراكز التدريب المهني ومراكز الشباب وحاضنات الأعمال، للأعمار بين 16-50 عاماً، أي أينما وجد الشباب، لاحتضان كل الأفكار العلمية والعملية المنتجة وتطويرها ورعايتها.

🔷 سنعمل بمحورين:
المحور الأول: هو أن نبدأ بالإمكانيات والكفاءات المتاحة للتدريب في السنة الأولى وصولاً إلى مايقارب 100 ألف مشارك، نساءً ورجالا. وكما يلي: (في 20 منتدى للشباب من أصل 50).

🔷 وفي ( 34 مركز تدريب مهني) وفي (15 حاضنة أعمال ) وفي (54 إعدادية مهنية من أصل 334) وفي (75 شعبة تأهيل وتوظيف جامعي من أصل 383).

🔷 نعدكم بالوصول إلى أبعد عراقي يحاول البحث عن فرصة حقيقية ولائقة.

🔷 المحور الثاني هو تأهيل أكثر من ألف (قائد تدريب) في الجامعات والإعداديات المهنية لجعلها مكاناً للريادة، وستتضاعف الأعداد في السنين القادمة، ولن ندّخر جهداً لتحقيق ذلك.

🔷 سنحاول جعل مقاعد الدراسة في العراق هي الحل والطريق نحو ريادة مجتمع.

🔷سندعم ذلك بقرارات وعمل من أجل توفير المدن الخدمية والصناعية لإتاحة الفرصة لكل الشباب المنتج والمبدع والمبتكر لتحقيق حلمه على وطنه العراق، عبر التكنولوجيا والتنظيم العالي، وتطبيق التسجيل الإلكتروني.

🔷 وجهتُ السادة المحافظين لإنجاز المدن الصناعية، لتكون مهيئة لمشاريع الشباب.

🔷 سنتمكن من وضع طلبتنا وشبابنا على الطريق الصحيح، عبر احتضان أفكارهم وتحويلها إلى خطط منتجة، والحصول على فرصة تدريبية فكرية واقتصادية.


المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.